أوبيريت الحلم العربي .. موسيقى خيالية ورسالة تعاطف عميق
وإيحاء باطني انهزامي بالكامل
من وجهة نظر علمية صارمة (حسب التنويم المغناطيسي) فإنها توحي ب"ضعف جذري في الموقف" للعقل الباطني ، من حيث الكلمات فإنها تسمي "الانتصار والوحدة" ب"الحلم" وتعتبر أنه سيستمر أجيالا ورا أحيال ورا أجيال ..
كيف سيتحقق إذن ؟!..
متى ...
ربما يكون معتقد الحلم العربي يعاني من ضلال جوهري لأنه خاص بالقومية العربية ويستخدمها مرجعا للحكم بشكل مصادر على الحق ( ليس نتيجة لمعايير الحق والقيم العليا بل مرجعا مستقلة قائما بذاته)
كلمة الحلم تعني "الأمنية" التي لا يعرف السبيل إلى تحقيقها ، المساهمون في العمل يسمون أنفسهم ب"الحالمين العربيين"
مهما كان لفظ الحلم يحمل معاني جميلة وإيجابية
لكنه يحمل دلالة على "الهلامية" وضبابية الرؤية مما يجعل الأحلام خاطئة بغض النظر عن محاولة تحقيقها
يخلو العمل من كل الانطباعات الإيحائية المروحية بالقوة أو الجرأة، حتى أنه لا يحمل مفاهيم عن الأعداء أو التحديات
الأداء الموسيقي أقرب إلى النواحي .. أقرب إلى "المواساة المقدمة إلى مكسور الروح" ، كل شخص يحسب أنه معني بالخطاب يضع نفسه موقع الضحية المكسور الذي يريد مواساة وأماني مستحيلة..
الفيديو يستعرض كل صور الجثث والمصائب التي يمكن وضعها في مدة الفيديو القصيرة مع ذكر عابر لانتصارات صغيرة أيام قديمة ..
هناك فرق .. بين عمل يحاول إيصال رسالة تعاطف ..
وبين عمل يحاول تغيير كيف يبدو العالم في رؤية عقل جمعي كامل وجعله يحس بالانسحاب
لا تربط نفسك بالوهم الذي لا يمكن أن يصير حقا ثم تستجدي التعاطف
لا تربط نفسك بعقل جمعي فيصير عليك كل ما يحكمه لزاما ثم تجد نفسك ضعيفة وتسأل لما
لأن العقل الجمعي ه. عقل لاشعوري ويمكن تمرير الإقتراحات والمعتقدات والأوامر إليه إيحائيا فيمكنك إطاره الذي يحكمه المسيطر عليه
ابحث عن القيم العليا .. الإلهية