وعليكم السلام اهلا بك اخ سعدون ،، نعم السر كله في الذهب لأنه طاهر بطبعه ولا يصدأ او يتزنجر او يسود ولا يتغير على مر الدهور ودعك من اقاويلهم وتضليلاتهم وتدهيشاتهم فالحمدلله الذي قيض لنا مزارع امريكي (كريم النفس) كشف هذا السر الذي بخل بكشفه الحكماء الأوائل،، وهنا انقل ماجاء في كتاب منبع اصول الحكمه للبوني يقول ( وهو باق بغرويته ودهنيته ورونقه … فانظروا الى شرفه من دون المعادن كلها وفضله عليها ورفعة شأنه عند الملوك والأكابر والحكماء وكيف تسميه الحكماء في كلامهم على علم الصنعة الألهية تارة بالحديد وتارة بالنار المشتعلة وتارة بالأرض البيضاء المحترمة وتارة بآبار النحاس وتارة بالمريخ وتارة بالمشتري وتارة بالهيولى وتارة بالماء البورقي الى غير ذلك من الأسماء الأستعارية ولا يخفى عليكم أنهم سموه بكل طبع من العناصر الأربعة وذلك لأنه يتلون في التدبير على مقدار تلك الدرجة ففي أول درجة من تدبيره يحصل فيه سواد حالك فيسمونه زحل والعلة في ذلك انقباض حمرته وكمونها في باطنها وإظهار السواد على وجه من العقار الذي هو الواسطة بين إلقاء الروح في الجسد وهو النفس ثم في الدرجة الثانية يحصل فيه بياض يميل إلى الزرقة فيسمونه المشتري ثم في كل درجة يسمونه اسما من أسماء الكواكب بحسب تلوينه ثم يعود إلى اللون الفرفيري الذي هو أصل خلقته ولونه ولا يتغير على ممر الدهور والأزمان فناسب ان يكون معدن الشمس )
اما طريقة الإلقاء فيجب ان تكون الأحجار ذائبه حتى يحدث الامتزاج بمعنى ان تذيب الفضة او الرصاص بالطريقة الكيماوية او الكهربائية المهم ان تكون اجزائها صغيرة جدا ( نانومتر) لأنه ثبت علميا ان الأجزاء النانويه تفقد خصائصها الأوليه فتغير من طبيعتها المادية فتلقي عليها الأكسير (ربما المسحوق الأبيض) فيحدث اندماج نووي او فيض مغناطيسي (لا اعرف صراحه كيف يحدث الانقلاب علميا)
لكنهم يزعمون ان ١ جرام من الكبريت الابيض يقلب ١ كجم من الرصاص الى فضة ،، اما درجات الألوان فقد تكون كما ذكرت قبل تدبير المسحوق او تكون بعد تدبير المسحوق والله أعلم بالحقيقة