الحياة جنة لكن النظام خدعنا

المزيد من مواضيع Lost|pages

لماذا اغلب العرب يذهبون إلى جزيرة بالي في اندونسيا هناك؟ اعلم أنها جنة سياحية ومنها شاهدت الكثير من المواضيع التي تتحدث عن التطور الروحي والتناغم، ماذا عن باقي الأرض؟ البلدان العربية لمن نتركها؟ فهي جنة وتحتاج لإصلاح ورفع الوعي بدلا من التحدث عن الجنة في بلد آخر.
 
  • أحببت
التفاعلات: Mars
لماذا اغلب العرب يذهبون إلى جزيرة بالي في اندونسيا هناك؟ اعلم أنها جنة سياحية ومنها شاهدت الكثير من المواضيع التي تتحدث عن التطور الروحي والتناغم، ماذا عن باقي الأرض؟ البلدان العربية لمن نتركها؟ فهي جنة وتحتاج لإصلاح ورفع الوعي بدلا من التحدث عن الجنة في بلد آخر.
مرحبا الاخ الفاضل لوست لدي سؤال لك الحق في الاجابة عليه او الامتناع ساحترم ذلك ..يتعلق بالفيديو ..هل تؤمن بفكرةالاخرة؟ والجنة والنار؟مامعنى العيش في جنة برايك؟
 
التعديل الأخير:
نعم، اؤمن أن الإنسان أتى من عالم أسمى الجنة، التي لها مسميات كثيرة في أثار الشعوب وكتب الحكمة و رسالات السماء.

أشك وابحث و أؤمن واشك وابحث واقارن بين ما في السطور والواقع وهذا العالم الذي نحن فيه. هذه الأرض تحمل الجنة والنار رأيت أماكن هي جنة وبجانبها أماكن كالجحيم من حر وسقيع لايحتمل. تمثل هذه الحياة كإختبار لماهيتنا الخيرة والشريرة في عالم مزدوج. بطبيعة المكان ترتقي إما أن تختار أن تكون صالح أو فاسد، قد تكون الأول ولكن الحياة تضعك في اختبارات وتجارب صعبة لتجتاز ذلك.

أؤمن أن هناك هدى ونور انزل في الأرض من تمسك به خرج من هذا العالم بسلام.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
نعم، اؤمن أن الإنسان أتى من عالم أسمى الجنة، التي لها مسميات كثيرة في أثار الشعوب وكتب الحكمة و رسالات السماء.

أشك وابحث و أؤمن واشك وابحث واقارن بين ما في السطور والواقع وهذا العالم الذي نحن فيه. هذه الأرض تحمل الجنة والنار رأيت أماكن هي جنة وبجانبها أماكن كالجحيم من حر وسقيع لايحتمل. تمثل هذه الحياة كإختبار لماهيتنا الخيرة والشريرة في عالم مزدوج. بطبيعة المكان ترتقي إما أن تختار أن تكون صالح أو فاسد، قد تكون الأول ولكن الحياة تضعك في اختبارات وتجارب صعبة لتجتاز ذلك.

أؤمن أن هناك هدى ونور انزل في الأرض من تمسك به خرج من هذا العالم بسلام.

فعلا هذه الارض فيها الجنة(اقصد بالكلمة هنا نعيم الارض الاخضر) كما فيها الجحيم والبؤس وطبعا الا ماكسبت يد الانسان الاشياء والظواهر هي واقعة واقعة سائرة في قوانينها خارج وعي الانسان..
وللانسان الارادة والقرار والتدخل ان يحيا نعيما ومنعما او ان يعيش في الجحيم ..الكوكب هو نفسه به اماكن فيها اعتدال واستقرار الى حد ما وماء وغذاء ونبات ونعيم ونشاط وتنوع هي جنة الكوكب وبه اماكن في نفس الوقت لا تحتمل ولا تطاق ابدا هي جحيم الكوكب ايضا...
ايضا صلاح الانسان او فساده له علاقة وطيدة جدا بقيام الجنة خلقها او انشاءها او الحفاظ عليها وازدهارها او العكس ان يخلق بيئة جحيمية وحياة سافلة وعيش بائس(هذه جنة ونار الانسان له يد في خلقها).. لذلك لاخلاق الانسان ونفسيته وطبائعه ووعيه علاقة بان يعيش منعما في جنة او بائسا في الجحيم ..
لكن بعيدا عن ذلك وبخصوص فكرة الجنة كما في اذهان الناس فقد اختلف معك في ماذكرته في بداية كلامك ان الانسان اتى من عالم اسمى (اذا كنت تقصد بالجنة مكان اخر غير هذا الكوكب)..
نعم تحتوي نفس الانسان على السمو والرقي لانه قادر على الوعى وادراك الجمال والسمو والخير والمحبة لكن كيف اتى من جنة اخرى ليست على هذا الكوكب؟
ولما لا يتبادر في اذهاننا ان هذه الجنة التي عاش فيها اوائل الانسان هي موجودة هنا وهي نفسها مانراه اليوم (اقصد بقاياها من ما استطاع الصمود والبقاء والتاقلم من انواع النبات والاشجار) ..
ادري ان تضاريس الكوكب تتغير ويحدث التبدل والتفاعل بمرور الزمن بسبب حركية ونشاط وزخم الكوكب برا وجوا وبحرا ...لكن اليست الجنة تلك التي تقول انت انها اتى منها الانسان هي نفسها هذه الموجودة الان؟ ولما لا؟
قلت لي لها مسميات مختلفة لدى الشعوب والحكماء والرسالات السماوية ..بالفعل في ذاكرة البشر معلومات وشذرات معرفية عن تواجد الانسان ضمن بيئة مختلفة جدا عما هو الان ..في اعتقادي هو نفس الكوكب قد احتضن في السابق عالما مسالما مخضرا منعما وزاخرا به وفرة من الماء والغذاء (نعم يوجد على هذا الكوكب كائنات عدائية وخطرة) لكن بعيدا الان عن فكرة وجود كائنات تنطوي مسالكها وادواتها وطريقة عيشها واساليب حياتها وصمودها على شرور لو تحيق بالانسان فلا قبل له بها...هذه الكائنات من نبات وحيوان وغيرهما ليست شريرة وراغبة في الافساد وانما تنطوي على شرور(قل اعوذ برب الفلق..من شر ماخلق!) التعوذ ليس من الكائن(المخلوق) بل من الشرور التي ينطوي عليها مثل التحرز من اخطار الكهرباء والنار فهما ليستا شرا بذاتهما بل بما قد يصدر عنهما بشكل ما...اقول بعيدا الان عن هذه المعطيات التي تؤرق صفو الجنة..
اعيد سؤالي اليست الجنة هذه التي اتى منها ادم هي نفسها الموجود الان (مايسمى الطبيعة؟)..ماذكر بالفيديو؟ وضرورة العودة الى احضان الجنة ليس فقط الطبيعة!!(بمعناها البسيط)

(
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
(
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
)
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
)
لاحظ كلمة جنتين ثم اتت اعناب ونخل وزرع ومن ثم اتت اكلها ولاحظ ترافق كلمة نهر مع كل هذا الذي هو الماء كل هذا يالوست لا يقام من فراغ ولا بشيء ولا عنصر واحد بل يجب تكافل وانسجام العديد من الانظمة والمعطيات لخلق جنة ما (لنفرض اعمار كوكب قاحل ودفعه لانشاء طبيعته المناسبة)...
بالتالي هل الانسان متجه للقضاء تماما على ماتبقى من الجنة ؟(تلك التي اتى منها) وكما في الفيديو يشار لها بالطبيعة؟؟
والا ماهو الجحيم؟ هو تماما المعاكس لكل مايمثل الجنة!!!
العودة الى الطبيعة يقتضى فهم هذه الطبيعة وكيف انشئت او كيف نشأت اساسا اول مرة وفهم الغازها واسرارها لصونها والحفاظ على ازدهارها..
ايضا (الجنة) او ما يعرف بال(الجنة)
ليست فقط اشجار ونبات واخضرار ((بحت)) بل هي نظام قائم كامل متكامل متوزان اذا فيها كائنات عاقلة يجب على هذه الكائنات الامتثال والالتزام بصدق وحب وعدم الافساد والاهدار لهذه الجنة (الاخيار فقط هم الذين يحفظون الجنة)

لذلك نقطة هنا اريد بشدة ان انبه عليها وهي ان الدعوات الى ضرورة العودة الى الطبيعة والى احضان الطبيعة سيجعل المنحطين والسافلين من بني البشر يدخلون عالم الطبيعة العذراء مع الوافدين اليها و بتصرفاتهم الحقيرة والانانية والمفسدة يعملون على القضاء عليها وانقراضها او خلخلتها
وماشابه ذلك(انظر ماحدث ومايحدث على مر السنين للطبيعة من حولنا بسبب افعال الناس وشرورهم!)

بل انظر عندما تسمح بدخول السفلة الغير المتخلقين من الناس الى حديقة ما وانظر بنفسك بعدها ماذا يحدث!!!

على الناس الاخيار ان يستعيدوا حياتهم في الجنة او الطبيعة التي عاشوا بها وان يمنعوا عنها كل مفسد ومنحط وسافل فاول العمل على ازدهارها هو منع دخول الاشرار اليها!

اما هذا والا ترك مابقي في الارض يتجه للضمور والاضمحلال فيومها سترى ام الجحيم التي ستعم كل الكوكب وليس مكانا واحدا به
قمت فقط بتلخيص بعض ماجاء في بالي على عجالة لان موضوع الطبيعة فعلا يستحق وحتى موضوع الجنة باعتبار انها منطلق الانسان السامي (بالاخص اذا فهمنا انها نفسها الطبيعة)
تحياتي لك
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
فعلا هذه الارض فيها الجنة(اقصد بالكلمة هنا نعيم الارض الاخضر) كما فيها الجحيم والبؤس وطبعا الا ماكسبت يد الانسان الاشياء والظواهر هي واقعة واقعة سائرة في قوانينها خارج وعي الانسان..
وللانسان الارادة والقرار والتدخل ان يحيا نعيما ومنعما او ان يعيش في الجحيم ..الكوكب هو نفسه به اماكن فيها اعتدال واستقرار الى حد ما وماء وغذاء ونبات ونعيم ونشاط وتنوع هي جنة الكوكب وبه اماكن في نفس الوقت لا تحتمل ولا تطاق ابدا هي جحيم الكوكب ايضا...
ايضا صلاح الانسان او فساده له علاقة وطيدة جدا بقيام الجنة خلقها او انشاءها او الحفاظ عليها وازدهارها او العكس ان يخلق بيئة جحيمية وحياة سافلة وعيش بائس(هذه جنة ونار الانسان له يد في خلقها).. لذلك لاخلاق الانسان ونفسيته وطبائعه ووعيه علاقة بان يعيش منعما في جنة او بائسا في الجحيم ..
لكن بعيدا عن ذلك وبخصوص فكرة الجنة كما في اذهان الناس فقد اختلف معك في ماذكرته في بداية كلامك ان الانسان اتى من عالم اسمى (اذا كنت تقصد بالجنة مكان اخر غير هذا الكوكب)..
نعم تحتوي نفس الانسان على السمو والرقي لانه قادر على الوعى وادراك الجمال والسمو والخير والمحبة لكن كيف اتى من جنة اخرى ليست على هذا الكوكب؟
ولما لا يتبادر في اذهاننا ان هذه الجنة التي عاش فيها اوائل الانسان هي موجودة هنا وهي نفسها مانراه اليوم (اقصد بقاياها من ما استطاع الصمود والبقاء والتاقلم من انواع النبات والاشجار) ..
ادري ان تضاريس الكوكب تتغير ويحدث التبدل والتفاعل بمرور الزمن بسبب حركية ونشاط وزخم الكوكب برا وجوا وبحرا ...لكن اليست الجنة تلك التي تقول انت انها اتى منها الانسان هي نفسها هذه الموجودة الان؟ ولما لا؟
قلت لي لها مسميات مختلفة لدى الشعوب والحكماء والرسالات السماوية ..بالفعل في ذاكرة البشر معلومات وشذرات معرفية عن تواجد الانسان ضمن بيئة مختلفة جدا عما هو الان ..في اعتقادي هو نفس الكوكب قد احتضن في السابق عالما مسالما مخضرا منعما وزاخرا به وفرة من الماء والغذاء (نعم يوجد على هذا الكوكب كائنات عدائية وخطرة) لكن بعيدا الان عن فكرة وجود كائنات تنطوي مسالكها وادواتها وطريقة عيشها واساليب حياتها وصمودها على شرور لو تحيق بالانسان فلا قبل له بها...هذه الكائنات من نبات وحيوان وغيرهما ليست شريرة وراغبة في الافساد وانما تنطوي على شرور(قل اعوذ برب الفلق..من شر ماخلق!) التعوذ ليس من الكائن(المخلوق) بل من الشرور التي ينطوي عليها مثل التحرز من اخطار الكهرباء والنار فهما ليستا شرا بذاتهما بل بما قد يصدر عنهما بشكل ما...اقول بعيدا الان عن هذه المعطيات التي تؤرق صفو الجنة..
اعيد سؤالي اليست الجنة هذه التي اتى منها ادم هي نفسها الموجود الان (مايسمى الطبيعة؟)..ماذكر بالفيديو؟ وضرورة العودة الى احضان الجنة ليس فقط الطبيعة!!(بمعناها البسيط)

(
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
(
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
)
تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط
)
لاحظ كلمة جنتين ثم اتت اعناب ونخل وزرع ومن ثم اتت اكلها ولاحظ ترافق كلمة نهر مع كل هذا الذي هو الماء كل هذا يالوست لا يقام من فراغ ولا بشيء ولا عنصر واحد بل يجب تكافل وانسجام العديد من الانظمة والمعطيات لخلق جنة ما (لنفرض اعمار كوكب قاحل ودفعه لانشاء طبيعته المناسبة)...
بالتالي هل الانسان متجه للقضاء تماما على ماتبقى من الجنة ؟(تلك التي اتى منها) وكما في الفيديو يشار لها بالطبيعة؟؟
والا ماهو الجحيم؟ هو تماما المعاكس لكل مايمثل الجنة!!!
العودة الى الطبيعة يقتضى فهم هذه الطبيعة وكيف انشئت او كيف نشأت اساسا اول مرة وفهم الغازها واسرارها لصونها والحفاظ على ازدهارها..
ايضا (الجنة) او ما يعرف بال(الجنة)
ليست فقط اشجار ونبات واخضرار ((بحت)) بل هي نظام قائم كامل متكامل متوزان اذا فيها كائنات عاقلة يجب على هذه الكائنات الامتثال والالتزام بصدق وحب وعدم الافساد والاهدار لهذه الجنة (الاخيار فقط هم الذين يحفظون الجنة)

لذلك نقطة هنا اريد بشدة ان انبه عليها وهي ان الدعوات الى ضرورة العودة الى الطبيعة والى احضان الطبيعة سيجعل المنحطين والسافلين من بني البشر يدخلون عالم الطبيعة العذراء مع الوافدين اليها و بتصرفاتهم الحقيرة والانانية والمفسدة يعملون على القضاء عليها وانقراضها او خلخلتها
وماشابه ذلك(انظر ماحدث ومايحدث على مر السنين للطبيعة من حولنا بسبب افعال الناس وشرورهم!)

بل انظر عندما تسمح بدخول السفلة الغير المتخلقين من الناس الى حديقة ما وانظر بنفسك بعدها ماذا يحدث!!!

على الناس الاخيار ان يستعيدوا حياتهم في الجنة او الطبيعة التي عاشوا بها وان يمنعوا عنها كل مفسد ومنحط وسافل فاول العمل على ازدهارها هو منع دخول الاشرار اليها!

اما هذا والا ترك مابقي في الارض يتجه للضمور والاضمحلال فيومها سترى ام الجحيم التي ستعم كل الكوكب وليس مكانا واحدا به
قمت فقط بتلخيص بعض ماجاء في بالي على عجالة لان موضوع الطبيعة فعلا يستحق وحتى موضوع الجنة باعتبار انها منطلق الانسان السامي (بالاخص اذا فهمنا انها نفسها الطبيعة)
تحياتي لك

هذه الصورة كانت تتبادر إلى ذهني لأيام، صحيح، كنت أشاهد بقايا الأشجار العملاقة واتخيل شكل الأرض قدر المستطاع وكيف تبدلت وكنت أقول لنفسي ماذا لو أن الجنة هنا لكن لاندركها، أو أن علينا الرقي بوعينا، كلما ارتقى الوعي أصبحت الحياة جنة، وهبوط الوعي يجعل المكان جحيما.

ذكرتني بكتاب علاء، فوانيس اطلنتس،
يذكر تلك الحضارات الراقية كيف كانت تستخدم،
الأحجار المضيئة لرفع وعي المكان وشفاء الناس.

اؤمن أن الإنسان القديم جعل الأرض جنة في الماضي ويرجع السبب الي اتصاله بالمصدر، حتي عندما يبدأ،
الناس في تردي الوعي تبدأ تلك الجنة بالتحول، لجحيم.

الأرض لن تنتهي للأبد، ولكنها تبدل من حال لحال. هنا أنت في اختبار وأنا وكلنا عبر التجارب الأرضية، سنعرف إن كنا اخيار نستحق ذلك العالم الجنة أم أشرار نستحق الجحيم بسبب دواخلنا.

لكن الله يقول عن ذلك العالم أنه لاحر ولابرد فيه ولا شيخوخة. بحسب القرآن إذا كان تردد الأرض مرتفع يصل عمر الإنسان ألف سنة وكثيرا ما يذكر الألف سنة. هل طموح الإنسان ألف سنة. وهذا حدث في الأرض لكن لم تكن مثل اليوم والقصص كثيرة.
 
التعديل الأخير:
لكن الله يقول عن ذلك العالم أنه لاحر ولابرد فيه ولا شيخوخة. بحسب القرآن إذا كان تردد الأرض مرتفع يصل عمر الإنسان ألف سنة وكثيرا ما يذكر الألف سنة. هل طموح الإنسان ألف سنة. وهذا حدث في الأرض لكن لم تكن مثل اليوم والقصص كثيرة.

هذا صحيح، لا مرض ولا شيخوخة وهناك انهار من العسل والحليب


المشكل هنا ان فهمنا هذا بالشكل الحرفي

الجنة لا توجد في مكان اخر بل كل شيء هنا وفي هذا الوجود بمختلف ابعاده، الابعاد الاخرى لا تختلف كثيرا عن هذا البعد المادي الذي نحن فيه

الجنة هي الوعي المستنير

هل لاحظت ان الرقم 33 مذكور في العديد من المواضع بالكتب المقدسة وبالجمعيات العرفانية والسرية؟

وهل لاحظت ان عدد فقرات العمود الفقري في الإنسان هو ايضا 33

أخر فقرة فيه تدعى فقرة أطلس Atlas vertebrae

وهي مباشرة تحت الدماغ، هي حرفيا تحمله

وفي الاسطورة، أطلس هو العملاق المكلف بحمل العالم او الجنة

B-90.jpg



تسجيل الدخول أو تسجيل لمشاهدة الروابط


Screenshot from 2023-11-11 11-31-08.png


Atlas-Bone-C1.jpg


الانهار هي افرازات الدماغ العالية النقاوة حتى سميت بالمقدسة، والتي يجب العمل عليها للاستفادة منها

الشيخوخة ببساطة يتم تجاوزها عند الوصول الى مستوى جيد من فهم الجسد وميكانزيماته الداخلية فيتم تجديد كل الخلايا وتعود شابة في كل مرة


495da-meru2528112529.jpg


الجبل الاسطوري المغناطيسي ميرو Mt Meru وسط العالم التي تجري منه الانهار الاربعة لتسقي العالم لا وجود له على ارض الواقع، بل هو مركز دماغك

حتى في الانجيل المسيح يقول

من فهم هذه التعاليم اضمن له العيش الى الابد


وهنا يحدث الفراق، فبعض الناس يظن هذه الامور مجازات ويظن اخرى حرفيا

يجب التفريق جيدا بين المجاز والحرف في الكتب المقدسة، الخطا في التفريق بينهما ينتج مصائب

ومن الافضل العودة للاصل الذي جائت منه الكتب المقدسة فهو الذي يقدم فهم واضح لا لبس فيه

الكتب المقدسة ماهي الا علوم وعي وجسد تم ادخال تعديلات عليها والباسها لباس الرهبانية والدين والغموض وكلما زادت المدة الزمنية عن الاصل كلما زاد الغموض واللاوضوح

كما تلاحظون نفس المعلومات حيكت بصيغ مختلفة، وهي موجودة في كل مكان، بالاديان، بالاساطير، بالحكايا الشعبية وغيره...

لماذا تم اللجوء الى هذه الطريقة؟ لماذا تم تخبئة هاته العلوم بشكل مشفر هكذا؟ هذا سؤال لوقت أخر...

ولكم الحرية في رفض ما قلته او تقبله طبعا.
 
الجنة لا توجد في مكان اخر بل كل شيء هنا وفي هذا الوجود بمختلف ابعاده، الابعاد الاخرى لا تختلف كثيرا عن هذا البعد المادي الذي نحن فيه

أعتقد أن ما تسمونه أبعاداً أخرى هو مجرد مجالات أخرى لنفس العالم الذي أمامنا ، ربما هذا هو جوهر الخلاف بيننا ...

في الحقيقة يا سيدتي ، أرفض وبكل صراحة أن يتم فرض نظام معين على وجودي أو على الوجود الذي أرصده ثم أُعطى كاتالوج لكيفية استخدامه بالطريقة الصحيحة وبعض المكافئات والتعزيزات هنا وهناك ، وإذا خالفت القواعد الكاتالوجية أعاقب ... هكذا أنا لا أختلف عن فأر التجارب اختلافاً حقيقياً ... إذا كان العالم يريد مني أن أؤدي دوراً بمسرحية خالية من المعنى العميق، فلا أريد العالم كله.

ولن أقول عن الذي صمم هكذا محاكاة إله ، الإله لا يعبث ، لا يلعب معنا ولا يجري تجارب علينا ولو كان يعبث فإن الثواب والعقاب هما الشيء الوحيد الذي يمكن أن نخدمه لأجله ، وحينها لن نكون أحراراً.

لاحظتُ في الفترة الأخيرة أن السينما تريد إقناعنا بهذا المفهوم عن اللاهوت ، أننا ألعاب بشكل أو بآخر وأن اللعبة التي تؤدي دورها كما ينبغي تعطى مكافئات أكثر ... ولكن من الذي وضع معايير هذا العالم ، لا شك أن الله وضع المعايير الأولى على الإطلاق ، وهذا العالم ليس الأول.

هذا الموضوع سبب لي الكثير من المعاناة ولست نادماً ما دمت حياً ...
 
الشيخوخة ببساطة يتم تجاوزها عند الوصول الى مستوى جيد من فهم الجسد وميكانزيماته الداخلية فيتم تجديد كل الخلايا وتعود شابة في كل مرة
ما الفائدة من تجاوز الشيخوخة في عالم أنت تعلم مسبقاً أنه افتراضي ... أصلاً لا يمكنك تجاوز الموت على نحو نهائي طالما أنك مستسلم للجهة التي صممت هذا العالم بهذه الطريقة.

ثم ما هذه الجنة التي لن تختلف شيئاً عن عن الدنيا إلا في زوال اسباب الألم وكثرة اسباب المتعة ، هل هذا أقصى طموحك ؟ هل لأجل هذا أنت تعيش ؟ هل تنتظر أن تتحكم بعالمك بهذه الطريقة ... أن يكون العالم محاكاة بين يديك ؟ هذا محقق مسبقاً ، هذا شيء ليس فيه معنىً.

يمكنك ببساطة أن تخلق محاكاة ذهنية أبدية وتحيا فيها ملك زمانك ... محققاً كل الرغبات ومكتشفاً كل سراديب العالم التي يقوم لاشعورك بتخليقها تلقائياً ، ويوماً بعد يوم تزداد السراديب مللاً فتنسي نفسك ذلك عن طريق إيهام نفسك بالموت والحياة ... فإذا كنت القائم على محاكاتك في عالم افتراضي صنعه عقلك بلا نهاية زمنية محددة ، وكانت كل رغباتك محققة ، وكل ما في عالمك بلا حدود ، فهذا كله ينطبق على ما تحكون عنه وتبشرون به ، جميعاً ، لماذا ؟

ما الذي تستفيدونه بعد ذلك ؟ ما القيمة من حياة افتراضية من أولها لآخرها وما القيمة من إقناع الناس بها ؟ هل هكذا سيمكن حل مشاكل الحروب والأرض ؟ بأن نقضي على أهم نزعة عند الإنسان ، النزعة الوحيدة التي تفرق بينه وبين الوحوش ؟ نزعة الرحيل إلى المعنى ...

المشروع الحقيقي للماسونيين هو إدخال الناس في محاكاة رقمية افتراضية ، لكنهم يقولون لهم أنتم من عليه القرار ، لأن الإنسان الذي لن يقتنع بكامل جوارحه بها سيتمكن من الخروج فيما بعد ( وفق تعاليم الكابلا حسب قانون الانعكاسات الزمنية ، الرغبة الضامرة تخرج ولو بعد حين ).

لذلك الصراع الحقيقي اليوم صراع الرغبات ، لا صراع التقنيات ، ولا ادري لماذا يريد الماسونيون إقحام الناس في محاكاة رقمية ابدية تعزل كل روح عن بقية الأرواح إلى الابد مقابل تحقيق كل شيء لهذه الروح في عالمها المظلم داخل القبو ، الكبسولة الزمنية التي ستحيا الروح فيها إلى اللانهايات وما بعدها ، ولكن طاقة الروح ستغذي آلات المحاكاة ، بينما الماسونيون أنفسهم لن يدخلوا في هذه الكبسولات ، بل ولن يخدعوكم ويقولون نحن سندخل ، يريدنكم أن تستسلموا للأمر الواقع.

إذا بقيتم مصرين على عدم التفريق بين الظاهر والحقيقة ، لن تكترثوا كثيراً بالتفريق بين المحاكاة والواقع ن ولكن سيكون معياركم هو الرغبات المبنية على اللذة والألم ، فحينها لن تجدوا مصرفاً عن المحاكاة والدخول إليها ، لكني أضمن لكم أن ما فيها لن يعجبكم ابداً وستندمون على ذلك ...

آلهة التايتان حسب اليونان ، تأتي إلى الأرض لتأخذ من عليها غلى زمن الضياع وعالم العدم ن هذه الآلهة تعبير عن أحمال الأرض ، عن رغبات الناس الأنانية ، الإيغو الحقيقي ليس في الشراسة اثناء الدفاع عن الحق ، من حرقة الضمير ، بل في الرغبة ، وتقديم المنطق النفعي ، على القيم المقدسة ، هذا هو الإيغو ، يا من تنطقون بهذه الكلمة في كل محطة لا تهوى انفسكم الحقيقة الباطنة في طياتها...
 
هذه الصورة كانت تتبادر إلى ذهني لأيام، صحيح، كنت أشاهد بقايا الأشجار العملاقة واتخيل شكل الأرض قدر المستطاع وكيف تبدلت وكنت أقول لنفسي ماذا لو أن الجنة هنا لكن لاندركها، أو أن علينا الرقي بوعينا، كلما ارتقى الوعي أصبحت الحياة جنة، وهبوط الوعي يجعل المكان جحيما.

ذكرتني بكتاب علاء، فوانيس اطلنتس،
يذكر تلك الحضارات الراقية كيف كانت تستخدم،
الأحجار المضيئة لرفع وعي المكان وشفاء الناس.

اؤمن أن الإنسان القديم جعل الأرض جنة في الماضي ويرجع السبب الي اتصاله بالمصدر، حتي عندما يبدأ،
الناس في تردي الوعي تبدأ تلك الجنة بالتحول، لجحيم.

الأرض لن تنتهي للأبد، ولكنها تبدل من حال لحال. هنا أنت في اختبار وأنا وكلنا عبر التجارب الأرضية، سنعرف إن كنا اخيار نستحق ذلك العالم الجنة أم أشرار نستحق الجحيم بسبب دواخلنا.

لكن الله يقول عن ذلك العالم أنه لاحر ولابرد فيه ولا شيخوخة. بحسب القرآن إذا كان تردد الأرض مرتفع يصل عمر الإنسان ألف سنة وكثيرا ما يذكر الألف سنة. هل طموح الإنسان ألف سنة. وهذا حدث في الأرض لكن لم تكن مثل اليوم والقصص كثيرة.
اهلا لوست اتفق معك بخصوص تصور شكل الحياة على الارض بخلاف مانعيشه الان والذي يطرح العديد من الاستفهامات.. انا لست ضد بناء حضارة مدنية او اي شكل من اشكال التحضر او حتى نمط عيش بحت لكنه سيضمن ماكل ومشرب وملبس ومسكن افراد مجتمعاته البحتة ايضا (افتراضا)الى هنا تقدر الحضارة ان تفرز جلّ عصارتها وانتهى مامن فوق او اكثر او ابعد او اعمق او اوسع الا قليلا مبهرا.. ..لاباس للانسان ان يقيم اي نوع او شكل او نمط يكفل له العيش والحياة فوق الارض ولو كان على بساطته ..بساطة معيشة الانسان او تعقيدها وبساطة حضاراته وتنوعها او مدى تعقيدها ذلك امر اخر له كلام اخر ...لكن فكرة خيرية طريقة حياة حضارة ونمط معيشة الانسان او جحيميتها ان صح التعبير هذا هو مثار السؤال المبطن بالابهام..بل هو جوهر حياة الانسان فوق الارض ..ولا اعني بالحياة الخيّرة ان يجد الانسان الموارد وفقط فنحن الان اغلب المجتمعات تحيا بموارد متاحة وخيرات كائنة وقائمة نعم الخيرات موجودة بنوعيها الطبيعي والصناعي.. الخيرات وجه طبعا من اوجه تدفق نعيم الارض لكن تباعا وانعكاسا لطريقة تفكير الانسان فاما جنة واما جحيم ! ..وانا اتحدث حتى في اطار توفر الموارد وتدفق الخيرات طبيعي أكان ام صناعيا ..هل يمكن ان يكون جحيما فوق الارض والموارد والخيرات والنعم تحيط بالانسان من كل جانب؟! ...الجوانب هو نعم بحسب الواقع! وكما تفضلت بالقول انة في حال ترّدى وعي الناس تتحول تلك الجنة الى جحيم!.. لذلك الانسان ترس مهم ولا بل بالغ الخطورة والاهمية في ماكينة طريقة الحياة والاعمار والعيش فوق الارض وماذكرته ايضا حقيقي فوعي الانسان منبت للخير والنعيم الذي يجري على يده بالاضافة على ماتزخر به الطبيعة ان شاء واراد وفهم وعقل وعلى نفس الصورة قد يكون شكل ودرجة وعيه وانحطاطه وسقوطه وسفالته منبعا لسموم الجحيم وظلمات الشرور وسواد الحياة ...
 
هذه الصورة كانت تتبادر إلى ذهني لأيام، صحيح، كنت أشاهد بقايا الأشجار العملاقة واتخيل شكل الأرض قدر المستطاع وكيف تبدلت وكنت أقول لنفسي ماذا لو أن الجنة هنا لكن لاندركها، أو أن علينا الرقي بوعينا، كلما ارتقى الوعي أصبحت الحياة جنة، وهبوط الوعي يجعل المكان جحيما.

ذكرتني بكتاب علاء، فوانيس اطلنتس،
يذكر تلك الحضارات الراقية كيف كانت تستخدم،
الأحجار المضيئة لرفع وعي المكان وشفاء الناس.

اؤمن أن الإنسان القديم جعل الأرض جنة في الماضي ويرجع السبب الي اتصاله بالمصدر، حتي عندما يبدأ،
الناس في تردي الوعي تبدأ تلك الجنة بالتحول، لجحيم.

الأرض لن تنتهي للأبد، ولكنها تبدل من حال لحال. هنا أنت في اختبار وأنا وكلنا عبر التجارب الأرضية، سنعرف إن كنا اخيار نستحق ذلك العالم الجنة أم أشرار نستحق الجحيم بسبب دواخلنا.

لكن الله يقول عن ذلك العالم أنه لاحر ولابرد فيه ولا شيخوخة. بحسب القرآن إذا كان تردد الأرض مرتفع يصل عمر الإنسان ألف سنة وكثيرا ما يذكر الألف سنة. هل طموح الإنسان ألف سنة. وهذا حدث في الأرض لكن لم تكن مثل اليوم والقصص كثيرة.
الأرض لن تنتهي للأبد، ولكنها تبدل من حال لحال. هنا أنت في اختبار وأنا وكلنا عبر التجارب الأرضية، سنعرف إن كنا اخيار نستحق ذلك العالم الجنة أم أشرار نستحق الجحيم بسبب دواخلنا.

لكن الله يقول عن ذلك العالم أنه لاحر ولابرد فيه ولا شيخوخة. بحسب القرآن إذا كان تردد الأرض مرتفع يصل عمر الإنسان ألف سنة وكثيرا ما يذكر الألف سنة. هل طموح الإنسان ألف سنة. وهذا حدث في الأرض لكن لم تكن مثل اليوم والقصص كثيرة.

اتحفظ على هذا الجزء من كلامك حتى لا يتحول النقاش الى استحضار ايات من القران ومن ثم يتحول الى تدبر قراني مشبّع بالايات في خضم التعليق..احترم فكرة انك ذكرت مافي بالك فيما يخص جزئية العالم الاخر ..الكلام عن ماذكرته يستحق فعلا الغوص عميقا بماانك ذكرت القران ايضا... الانسان ليس طموحه الف سنة .. لو اعطي الانسان ملكة الاختيار في عمره لاراد مثل عمر الارض او حتى الكون!لهذا كلام اخر تماما.. يطول ..فتخيل طريقة نمط وشكل حياة الانسان اوالحياة على الارض بشكل عام شكل ونمط وطريقة الحضارة خيريتها رقيها او انحطاطها وسفالتها لوكان الانسان مديد العمر!
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]
أعلى أسفل