amr Pegasus
مريد جديد
«مانيتون» مؤرخ غامض بلا تاريخ....
مانيتون.. هكذا اسمه
ولا نعلم كيف كان ينطق في عصره
هذا المؤرخ المنتمي للمنطقة الغربية بمصر
وبالتحديد من بلدته (سمنود) والمعروف في عهده عهد الفراعنة باسم (سبننوت)
ترك لنا مرجعاً مهماً بعد أن عاش في عصر البطالمة
وتقريباً في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد
نقول: تقريباً لأنه لا دليل مكتوباً على سنة ولادته أو وفاته ولم تكتشف مقبرته حتي الأن رغم توثيقه لتاريخ مصر ومتونها المقدسة
وكأنه ظهر من العدم أو جاء من عالم أخر و أختفي دون أثر في النهايه وبشكل أكثر غموضا......
مانيتون كتب بعده لغات أولهم بلغته الأم اللغه المصريه
و كتب أيضاً باللغة اليونانية
ففي عصره كانت مصر تحت حكم اليونان
إضافة إلى أن هناك أعمالاً أدبية نسبت إليه
مع بعض الأطروحات في الفيزياء.
في كتاب "الجبتانا..أو أسفار التكوين المصرية
يبدأ مانيتون في مقدمته بالحديث عن نفسه والتعريف بأصله كما يلي:
(أنا مانيتون السمنودي ولا أعرف عن طفولتي سوى ما سمعته من معلمي وأبي الروحي كاهن معبد مدينة منديس
الذي قصَّ عليّ قصة طفولتي...
فقال: سلمك لي فلاح من البحيرات الشمالية وأنت في الخامسة من عمرك وكانت تبدو عليك ملامح الذكاء والنجابة
ولما سألوا الفلاح من أكون
قالوا بأني ابن النتر حورس الذي زاره وسلمني له وأوصاه برعايتي
منذ تلك الحكاية أصبحتُّ ابناً لمعلمي الذي علمني القراءة والكتابة بعدة لغات كما علمني الطبابة والسحر والكهانة)
(ولدتُ مختوناً وعشتُّ في معبد سمنود ذي الأسوار السبعة
وتعلّمت وعلّمت، وعرفت أسماء جميع الآرباب
وقرأت كافة الألواح المرسلة من الآرباب
حتى أصبحت كاهناً وأنا في الثامنة عشرة من عمري
كما أنني لم أذق في حياتي سمكاً أو لحم خنزير
وحياتي التي عشتها في زمن الإسكندر الأكبر وزمن خلفائه من المقدونيين (البطالمة) كان زمناً آمناً لي
خاصة أنه تهيأ لي أن أتعلم في معبد الإسكندرية وجامعتها ومكتبتها...)
ويعلق مانيتون: (في النهاية وبعد أن أتقنتُ حينها كل الخطوط المصرية
وكتبتُ بها
مع الإغريقية والفينيقية والعبرية والآرامية والسريانية
وبعد أن زرت معابدهم جميعاً
واطلعت على ألواح الشعوب وما تركوه وكتبوه..
حينها أمرني الملوك البطالمة بأن أكتب تلخيصاً كاملاً لتاريخ مصر وآربابها وأسرها منذ المحارب الملقب بـ(نعرمر) إلى وصول الإسكندر)
....من كتاب «الجبتانا» أسفار التكوين المصرية
كان مانيتون السمنودي كاهناً وكاتباً وأديباً
له العديد من الأعمال أهمها في نظر الباحثين وعلماء المصريات مؤلَّفه المنظم جداً «المصريات»
أو كما أطلق عليه «أجيبتياكا» والذي ذكر فيه جميع الأسر المصرية الملكية الفرعونية التي حكمت مصر وبالترتيب الزمني مع الأسماء والأحداث والتفاصيل الدينية والاجتماعية
ليتخذ الدارسون هذا الكتاب مرجعاً لهم
بل إنهم فضلوه على كتاب المؤرخ بطليموس الذي تم اكتشاف الكثير من الأخطاء لديه في تفاصيل التاريخ المصري....
الغريب هو أن معظم كتب التاريخ الحديثه تبدأ بتاريخ مصر الي الملك مينا عام 3200 ق.م
و يتجنبوا التحدث عن الفترة التى تسبق حكم الملك مينا التي ذكرها مانيتون وغيره في كتبهم القديمه والتي فقد معظمها لسبب غامض غير مفهوم
اذا ماذا حدث في مصر قبل حكم السلالات التى تبدا من الملك مينا؟
التاريخ الرسمي يبدأ مع الفرعون الأول مينا نارمر موحد مصر العليا والسفلي
و هذا المتعارف عليه
ولكن الحقيقه تاريخ مصر أقدم بكثير من السلالات الفرعونية.
كما قال *توبي ويلكينسون*
و هو انجليزي و عالم حضارات قديمة متخصص في الحضارة المصرية القديمة:
(....يبدون كأنهم بدون جذور و لا أسلاف و لم يعرفوا مراحل تطور و كأنهم جاؤوا فجاة من العدم بين ليلة و ضحاها و حكموا.....)
في مجلدات مراجعة تاريخ الأديان كتبت هذه الجملة:
{الديانات والنصوص المنسوبة للفراعنة انشأت بالفعل قبل حكم السلالة الأولى}
ولكي نفهم كل هذا
يجب أن نرجع للوراء إلى أكثر من 7000 سنة مرت حيث القوم الذين أسسوا كل هذه الحضاره العريقه
المصريون القدماء يرون حضارتهم كأرث انتقل لهم مباشرة من الآرباب الذين سكنوا مصر آلاف السنين قبل السلالات الحاكمة التي نعرفها.
بردية تورينو الملكية وهى البردية المعروضة في متحف الآثار المصرية المكتوبة بالهيروغليفي من عهد رمسيس الثاني
تعطي قائمة كاملة لكل الفراعنة الذين حكموا مصر.
هذه القائمة لا تحوي فقط الفراعنة التاريخيين
و لكن ايضا "فراعنة-آو أرباب سماويين جاؤوا من عالم آخر"
حكموا قبل السلالة الأولى لمينا نارمر. ....
يقال ان هذه السلالة السابقة حكمت مدة 13420 سنة.
المؤرخون اكتفوا بتصنيف هذه السلالة السابقة بثلاث كلمات (....اسطوريين.....خياليين.....خرافيين.....)
بشكل غريب الأجزاء الأولى من بداية قائمة الملوك فى البردية فقدت
وهناك اعتقاد وشكوك انها في الحقيقه سرقت كما سرقت العديد من اﻻثار .
ولكن المسلة المعروفة *بمسلة باليرمو* ذكرت أيضا هؤلاء الملوك الأسطوريين
السابقين للسلالات المعروفة بآلاف السنين و ذكرت حتى النتر حورس نفسه و أنه حكم فعليا أرض مصر فترة ما....
النتر توت أو تحوت حكم ما بين 8670 إلى7100 ق.م وهي فترة تقريبية
حاول المؤرخون فيها حصر حكمه و لا تعني بالضرورة أنه حكم 1500 عام
بعد ليلة صراع طويل كما وصفها (مانيتون)في كتبه المؤرخة للآرباب السماوية التي حكمت الأرض.....
و المؤرخ الإغريقي الكبير هسيود في القرن 8 ق.م
استخدم كبار الكهنة المصريين كمصدر للمعلومات.
الكاهن الأكبر المصري مانيتون و هو سيد الأسرار ...
كان مخولا للدخول الى مكتبة الإسكندرية بأمر من الفرعون لكتابة تاريخ مصر باللغة الإغريقية.
تحدث مانيتون في هذا الكتاب عن أرباب أو سلالات من اصول (سماويه) حكمو مصر قبل السلالات المعروفة.
الغريب في الامر و المهم في نفس الوقت
أن المؤرخين و علماء الآثار المصرية يستعملون الى اليوم كتابات و تواريخ مانيتون لدقتها في كل ما يخص السلالات المعروفة
و يعتبرونها المصدر الأوحد و الأوثق للتاريخ المصري
و لكنهم يتجاهلون عمدا كل ما كتبه عن السلالات ذات الاصول ( السماويه) رغم انهم يعتبرونه أب علم الحضارة المصرية القديمه ....
علم الحضارة المصرية اليوم يتجنب الحديث كثيرا عن مانيتون رغم دوره الهام و مصداقيته....
ربما لأنه بالنسبة للبعض هناك جزئيات طرحها تعتبر *مقلقة*
يقول ايضا في كتاباته انه حسب المسلات الموروثة من آرباب السلالة الأولى *الحقيقية* فإن فترة حكم هذه الآرباب السماويه تعود إلى 33894 سنة إلى 23642 ق.م
مانيتون يعطينا في كتاباته جزئيات هامة حول السلالات التي وصفها بالأرباب و التي يقسمها إلى 3 أقسام و هي : الأرباب ...الأبطال... و المانويون.
و في قسم الأرباب قام بتقسيمهم إلى 7 أقسام فرعية وعلى رأس كل قسم رب أو نتر من بينها النتر حورس..انوبيس.. تحوت.. أيزيس... اوزيريس..رع.. بتاح .. وغيرهم....
و أن هذه الأرباب هبطو الأرض ثم انتقلو الى السماء اى انهم سافرو الى الفضاء و ظلو هناك.....
ثم يأتي قسم الأبطال: وهي كائنات ذات قدرات خارقة للعادة....
وأخيرا المانويون وهي كائنات مجيدة ترمز لأرواح الاسلاف و الاجداد الذين يحكمون *في مكان أو عالم آخر*
وكما قال لبلوتارخ الذي ألف كتابا عن إيزيس و أوزيريس
(صعد رع الى السماوات و أصبح أوزيريس فرعون مصر مع إيزيس و بنوا طيبة)
فترات حكم غير عاديه موثقه بتفاصيل مثيره....
ومع ذلك قليل من المصادر تتحدث عن سلالة من (الأرباب السماويين) حكم كل منهم مئات السنين ليصل المجموع إلى 23200 سنة.
ثم تأتي قائمة "شمسو-حور"
المعروفون بأتباع النتر حورس الذين حكموا مدة 13400 سنة
ثم يأتي في النهايه الفراعنة المعروفون لدى الجميع....
لماذا لم نسمع عن كل هذا؟!
يعني الخبراء يركزون على فترة لا تكاد تتجاوز 3000 سنة ق.م
و يتجاهلون فترة تتجاوز 20 الف سنة ق.م؟؟!
لماذا ينصب تركيز المؤرخين على تصنيف تلك السلالات بالأسطورية و الخيالية؟
أي سر كانوا يحملونه بل و أي علوم؟؟!
المصادر التاريخية تؤكد انهم حقيقيين وليسو مجرد أساطير وخيال كما يدعي البعض....
فلا يوجد دخان بدون نار.....
لكن لماذا التعتيم و أخفاء المعلومات عن عمد؟
هل هناك سر كان يحملونه قد يغير تاريخ البشريه لو تم كشفه للعامه ؟!
وحتي الأن ﻻ يوجد لها تفسير لكن ربما أقترب موعد ظهور هذه الحقائق.
والله تعالي أعلي و أعلم علي أي حال....
شكرا وتحياتي...
مانيتون.. هكذا اسمه
ولا نعلم كيف كان ينطق في عصره
هذا المؤرخ المنتمي للمنطقة الغربية بمصر
وبالتحديد من بلدته (سمنود) والمعروف في عهده عهد الفراعنة باسم (سبننوت)
ترك لنا مرجعاً مهماً بعد أن عاش في عصر البطالمة
وتقريباً في أوائل القرن الثالث قبل الميلاد
نقول: تقريباً لأنه لا دليل مكتوباً على سنة ولادته أو وفاته ولم تكتشف مقبرته حتي الأن رغم توثيقه لتاريخ مصر ومتونها المقدسة
وكأنه ظهر من العدم أو جاء من عالم أخر و أختفي دون أثر في النهايه وبشكل أكثر غموضا......
مانيتون كتب بعده لغات أولهم بلغته الأم اللغه المصريه
و كتب أيضاً باللغة اليونانية
ففي عصره كانت مصر تحت حكم اليونان
إضافة إلى أن هناك أعمالاً أدبية نسبت إليه
مع بعض الأطروحات في الفيزياء.
في كتاب "الجبتانا..أو أسفار التكوين المصرية
يبدأ مانيتون في مقدمته بالحديث عن نفسه والتعريف بأصله كما يلي:
(أنا مانيتون السمنودي ولا أعرف عن طفولتي سوى ما سمعته من معلمي وأبي الروحي كاهن معبد مدينة منديس
الذي قصَّ عليّ قصة طفولتي...
فقال: سلمك لي فلاح من البحيرات الشمالية وأنت في الخامسة من عمرك وكانت تبدو عليك ملامح الذكاء والنجابة
ولما سألوا الفلاح من أكون
قالوا بأني ابن النتر حورس الذي زاره وسلمني له وأوصاه برعايتي
منذ تلك الحكاية أصبحتُّ ابناً لمعلمي الذي علمني القراءة والكتابة بعدة لغات كما علمني الطبابة والسحر والكهانة)
(ولدتُ مختوناً وعشتُّ في معبد سمنود ذي الأسوار السبعة
وتعلّمت وعلّمت، وعرفت أسماء جميع الآرباب
وقرأت كافة الألواح المرسلة من الآرباب
حتى أصبحت كاهناً وأنا في الثامنة عشرة من عمري
كما أنني لم أذق في حياتي سمكاً أو لحم خنزير
وحياتي التي عشتها في زمن الإسكندر الأكبر وزمن خلفائه من المقدونيين (البطالمة) كان زمناً آمناً لي
خاصة أنه تهيأ لي أن أتعلم في معبد الإسكندرية وجامعتها ومكتبتها...)
ويعلق مانيتون: (في النهاية وبعد أن أتقنتُ حينها كل الخطوط المصرية
وكتبتُ بها
مع الإغريقية والفينيقية والعبرية والآرامية والسريانية
وبعد أن زرت معابدهم جميعاً
واطلعت على ألواح الشعوب وما تركوه وكتبوه..
حينها أمرني الملوك البطالمة بأن أكتب تلخيصاً كاملاً لتاريخ مصر وآربابها وأسرها منذ المحارب الملقب بـ(نعرمر) إلى وصول الإسكندر)
....من كتاب «الجبتانا» أسفار التكوين المصرية
كان مانيتون السمنودي كاهناً وكاتباً وأديباً
له العديد من الأعمال أهمها في نظر الباحثين وعلماء المصريات مؤلَّفه المنظم جداً «المصريات»
أو كما أطلق عليه «أجيبتياكا» والذي ذكر فيه جميع الأسر المصرية الملكية الفرعونية التي حكمت مصر وبالترتيب الزمني مع الأسماء والأحداث والتفاصيل الدينية والاجتماعية
ليتخذ الدارسون هذا الكتاب مرجعاً لهم
بل إنهم فضلوه على كتاب المؤرخ بطليموس الذي تم اكتشاف الكثير من الأخطاء لديه في تفاصيل التاريخ المصري....
و يتجنبوا التحدث عن الفترة التى تسبق حكم الملك مينا التي ذكرها مانيتون وغيره في كتبهم القديمه والتي فقد معظمها لسبب غامض غير مفهوم
اذا ماذا حدث في مصر قبل حكم السلالات التى تبدا من الملك مينا؟
التاريخ الرسمي يبدأ مع الفرعون الأول مينا نارمر موحد مصر العليا والسفلي
و هذا المتعارف عليه
ولكن الحقيقه تاريخ مصر أقدم بكثير من السلالات الفرعونية.
كما قال *توبي ويلكينسون*
و هو انجليزي و عالم حضارات قديمة متخصص في الحضارة المصرية القديمة:
(....يبدون كأنهم بدون جذور و لا أسلاف و لم يعرفوا مراحل تطور و كأنهم جاؤوا فجاة من العدم بين ليلة و ضحاها و حكموا.....)
في مجلدات مراجعة تاريخ الأديان كتبت هذه الجملة:
{الديانات والنصوص المنسوبة للفراعنة انشأت بالفعل قبل حكم السلالة الأولى}
ولكي نفهم كل هذا
يجب أن نرجع للوراء إلى أكثر من 7000 سنة مرت حيث القوم الذين أسسوا كل هذه الحضاره العريقه
المصريون القدماء يرون حضارتهم كأرث انتقل لهم مباشرة من الآرباب الذين سكنوا مصر آلاف السنين قبل السلالات الحاكمة التي نعرفها.
بردية تورينو الملكية وهى البردية المعروضة في متحف الآثار المصرية المكتوبة بالهيروغليفي من عهد رمسيس الثاني
تعطي قائمة كاملة لكل الفراعنة الذين حكموا مصر.
هذه القائمة لا تحوي فقط الفراعنة التاريخيين
و لكن ايضا "فراعنة-آو أرباب سماويين جاؤوا من عالم آخر"
حكموا قبل السلالة الأولى لمينا نارمر. ....
يقال ان هذه السلالة السابقة حكمت مدة 13420 سنة.
المؤرخون اكتفوا بتصنيف هذه السلالة السابقة بثلاث كلمات (....اسطوريين.....خياليين.....خرافيين.....)
بشكل غريب الأجزاء الأولى من بداية قائمة الملوك فى البردية فقدت
وهناك اعتقاد وشكوك انها في الحقيقه سرقت كما سرقت العديد من اﻻثار .
ولكن المسلة المعروفة *بمسلة باليرمو* ذكرت أيضا هؤلاء الملوك الأسطوريين
السابقين للسلالات المعروفة بآلاف السنين و ذكرت حتى النتر حورس نفسه و أنه حكم فعليا أرض مصر فترة ما....
النتر توت أو تحوت حكم ما بين 8670 إلى7100 ق.م وهي فترة تقريبية
حاول المؤرخون فيها حصر حكمه و لا تعني بالضرورة أنه حكم 1500 عام
بعد ليلة صراع طويل كما وصفها (مانيتون)في كتبه المؤرخة للآرباب السماوية التي حكمت الأرض.....
و المؤرخ الإغريقي الكبير هسيود في القرن 8 ق.م
استخدم كبار الكهنة المصريين كمصدر للمعلومات.
الكاهن الأكبر المصري مانيتون و هو سيد الأسرار ...
كان مخولا للدخول الى مكتبة الإسكندرية بأمر من الفرعون لكتابة تاريخ مصر باللغة الإغريقية.
تحدث مانيتون في هذا الكتاب عن أرباب أو سلالات من اصول (سماويه) حكمو مصر قبل السلالات المعروفة.
الغريب في الامر و المهم في نفس الوقت
أن المؤرخين و علماء الآثار المصرية يستعملون الى اليوم كتابات و تواريخ مانيتون لدقتها في كل ما يخص السلالات المعروفة
و يعتبرونها المصدر الأوحد و الأوثق للتاريخ المصري
و لكنهم يتجاهلون عمدا كل ما كتبه عن السلالات ذات الاصول ( السماويه) رغم انهم يعتبرونه أب علم الحضارة المصرية القديمه ....
علم الحضارة المصرية اليوم يتجنب الحديث كثيرا عن مانيتون رغم دوره الهام و مصداقيته....
ربما لأنه بالنسبة للبعض هناك جزئيات طرحها تعتبر *مقلقة*
يقول ايضا في كتاباته انه حسب المسلات الموروثة من آرباب السلالة الأولى *الحقيقية* فإن فترة حكم هذه الآرباب السماويه تعود إلى 33894 سنة إلى 23642 ق.م
مانيتون يعطينا في كتاباته جزئيات هامة حول السلالات التي وصفها بالأرباب و التي يقسمها إلى 3 أقسام و هي : الأرباب ...الأبطال... و المانويون.
و أن هذه الأرباب هبطو الأرض ثم انتقلو الى السماء اى انهم سافرو الى الفضاء و ظلو هناك.....
وكما قال لبلوتارخ الذي ألف كتابا عن إيزيس و أوزيريس
(صعد رع الى السماوات و أصبح أوزيريس فرعون مصر مع إيزيس و بنوا طيبة)
فترات حكم غير عاديه موثقه بتفاصيل مثيره....
ومع ذلك قليل من المصادر تتحدث عن سلالة من (الأرباب السماويين) حكم كل منهم مئات السنين ليصل المجموع إلى 23200 سنة.
ثم تأتي قائمة "شمسو-حور"
المعروفون بأتباع النتر حورس الذين حكموا مدة 13400 سنة
ثم يأتي في النهايه الفراعنة المعروفون لدى الجميع....
لماذا لم نسمع عن كل هذا؟!
يعني الخبراء يركزون على فترة لا تكاد تتجاوز 3000 سنة ق.م
و يتجاهلون فترة تتجاوز 20 الف سنة ق.م؟؟!
لماذا ينصب تركيز المؤرخين على تصنيف تلك السلالات بالأسطورية و الخيالية؟
أي سر كانوا يحملونه بل و أي علوم؟؟!
المصادر التاريخية تؤكد انهم حقيقيين وليسو مجرد أساطير وخيال كما يدعي البعض....
فلا يوجد دخان بدون نار.....
لكن لماذا التعتيم و أخفاء المعلومات عن عمد؟
هل هناك سر كان يحملونه قد يغير تاريخ البشريه لو تم كشفه للعامه ؟!
وحتي الأن ﻻ يوجد لها تفسير لكن ربما أقترب موعد ظهور هذه الحقائق.
والله تعالي أعلي و أعلم علي أي حال....
شكرا وتحياتي...
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
amr_pegasus