Ile
Galactic Wanderer
- المشاركات
- 211
- مستوى التفاعل
- 1,465
بهذا العالم وبطريقة ما، تم تعليم الجميع ان لا يتجاوز حدود مشاعرية وعقلية معينة، ماذا نقصد بهذا؟ لا شيء أفضل من ضرب الأمثلة! :
إذا نظرنا للمشاعر التي تنتاب الناس بهذا العالم فهي محصورة بنطاق معين، أعلى وأسفل، لا تخرج عنهما، من الصعب ان نجد شخصا يسمح لنفسه، وأيضا يُسمح له بالتعبير عن مشاعر خارج النطاق الضيق الحالي سواء أعلى او أسفل
كل شخص عبارة عن شرطي يراقب نفسه والأخرين عن المشاعر التي تنتابهم وبحال خرجت عن المعهود سيتم تنشيط برامج العار، العقاب، الإستنكار إلخ..
لا أحد يسمح لنفسه بأن يظهر ويختبر مشاعر جحيمية أو فردوسية
نفس الشيء يحدث مع الأفكار، كل الأفكار التي ستسمعها اليوم وغدا هي نفس الافكار التي سمعتها البارحة، ما عدا هذا الموضوع طبعا فانا دائما اقدم الجديد!
حاليا تم تكريس الكثير من العتاد والموارد لمعاقبة الخارجين عن الحدود الذين سولت لهم نفسهم بتجاوزها
وعلى رأسها مؤسسات الصحة النفسية، النعت بالجنون، العلل النفسية والعقلية، وغيرها هو مصير من يخرج عن القطيع
لقد نسي الجميع ان التجربة الإنسانية الحقة أوسع وأشمل بكثير من التجربة المبتورة الناقصة الصناعية الحالية، فالحقيقية تشمل طيف لا نهائي من الافكار والمشاعر، وعدم ماركتك بالهلوسة الجماعية المقبولة حاليا يجعلك شخص منفصل عن الواقع ومهلوسا!
مجتمعاتنا..او بالاحرى مجتمعنا العالمي الجديد يطمح لنسخة إنسانية موحدة وهذا مانحن ضده، سلب الفردانية، التي هي اغلى ما قد يملك الإنسان، بصمته الخاصة، نحن مع التوحد العالمي فيما يخص الكثير من الاشياء كالدول والنقد والقوانين إلخ، لكن فيما يخص الفرد هذا خط احمر
محاولة تقليد الاخرين والسير على خطاهم خطيرة جدا، بفعل ذلك فالشخص يبتعد عن ذاته ومستواه الحقيقي ويرتدي زيا تنكريا، يقوم بما لا يفهمه، يشعر بما لا يريده حقا، يفكر ويتبنى ما لا يريده حقا، وهكذا دواليك، وبهذا لن ينمو ولن يزدهر ولن يتطور بأي مستوى وخاصة الروحي، حياته هي مجرد محاكاة بائسة تنتظر الأوامر الخارجية من تحديثات قادمة من البيئة المحيطة والمجتمع
يجب ترك كل إنسان يعيش مرحلته الخاصة طولا وعرضا - في إطار عدم ضر الاخرين طبعا - كل فرد هو كيان فريد ولم يوجد ولن يوجد مثله، حتى التوائم المتاطبقين جينيا يختلفون في العديد من التفاصيل
هذه حكمة الطبيعة، التوسع وخلق تنوع لا نهائي، فلماذا سنحد من ذلك؟ إنه خطأ قاتل
إستعادة الإنسانية لفردانيتها هو شيء صعب ويحتاج معجزة، لأنه بمجرد حدوثه تنهار الانظمة الحياتية بالشكل الذي نعرفه، فهي قائمة على الطاعة والإنصياع وعدم التفرد
قد يظن البعض انه فقط الجندي يخضع لتدريبات صارمة وقاسية للتاكد من أنه سينفذ ما يامر به، تدريبات من شانها جعله روبوتا مطيعا يرى في التعليمات القادمة من اعلى وحيا منزلا، لكن ما لم ينتبه إليه الكثيرون هو أن المدنيين أيضا يتلقون نفس التدريب، بشكل خفي سلس، مستمر منذ الطفولة إلى أخر يوم..أنظر حولك جيدا وتمعن وستراها
بالمناسبة، إن لم تفعل بعد، فأنصح بمشاهدة فلم They Live 1988 ، ولا تأخذه حرفيا!، أو ربما إفعل، فالحقيقة أغرب من الخيال!
عودة لموضوعنا،،
ألا تلاحظ ان الجميع لديه نفس الاهداف اللعينة؟ نفس القصة نفس المعاناة نفس الحلم، يا إلهي؟!
الكل يتكلم بنفس الأفكار، الكل يشعر بنفس الطريقة، مواقع التواصل اللإجتماعي ساعدت بهذا بشكل ممتاز وصار لدينا قطيع خرفان عالمي، الإعلام الموجه والرأي العام!
حدث تافه، بسحر الإعلام سرعان ما يتحول لحديث الساعة، واليوم، وربما الأسبوع ثم الحدث الموالي وهكذا
حتى "التفاعل" صار مجرد ضغطة زر، لايك! أضحكني!
شخصيا دائما أفضل كتابة الـ "هههههههههههه" عن ضغط زر أضحكني اللعين، كتابتها لها متعتها الخاصة وهي تعبير عن الضحك الذي شعرت به حقا
أشياء قد تبدو بسيطة لكن مفعولها عميق..
متى كانت اخر مرة صرخت بكل قوتك؟ متى كانت اخر مرة بكيت بكل قوتك؟ متى كانت اخر مرة ضحكت بكل قوتك؟ وهلم جرا... هذه بعض اثار الحدود المشاعرية التي تحدثت عنها
احيانا تصلني رسائل على الخاص، من المعجبين! وبعدة مرات يكون مضمونها انني اكتب وافكر بطريقة رائعة وغير بشرية، لكن هذا ليس دقيقا، صدقني انا بشري، للأسف؟، لكن الفرق بيننا هو اني بشري حقا، لكن انت نصف بشري..
حسنا الان انا لا اقترح عليك الثورة على هذا العالم والوجود من حولك فهذه حماقة وستدمر نفسك إن قمت بذلك، لكن، معبدك الخاص يجب ان يكون لك وحدك وفقط، وبه يجب ان تكون حرا بالمطلق، تخلى عن دور الشرطي الذاتي!
إسمح لتلك الاغلال المشاعرية والعقلية بالسقوط عنك، بمعبدك الخاصة، بخلوتك الخاصة...اللعنة، حتى لو لم يكن هناك مكان وحتى لو كنت محاطا طوال الوقت من الاخرين، إجعله معبدا داخلك لا مرئيا تلجأ إليه، إياك التخلي عن نفسك!
شاهدت أحد فيديوهات أوشو وتذكرت كتابه من الجنس إلى الوعي الفائق - From Sex to Super-consciousness
وكيف تم إنتقاده بلذاعة ورسم أوشو على انه رسول ونبي الجنس! لكن وكالعادة حذاقة أوشو المضحكة والعبقرية بآن كسبت مجددا، قال انه ليس عليك قراءة الكتاب من الأصل، لو إنتبه هؤلاء النقاد للعنوان فقط لوضحت الرؤية! الكتاب لم يكن عن الجنس بل عن الوعي الفائق، الجنس مجرد مدخل ونقطة بداية وأداة، لماذا تركز عليه؟ ربما هذا يعني انك مهتم كثيرا به؟!
وأردف بنكتة عن عجوزين يفحصان كتابا ضخما من 500 صفحة بنظاراتهما السميكة قاما بمراسلة الكاتب عن أن هناك كلمات مخلة بالحياء في الكتاب، ثلاث كلمات، فكان رد الكاتب لهما انهما باحثان عظيمان، إستطاعا ان يجدا ثلاث كلمات في بحر النصوص من تلك الـ500 صفحة! لو وظفو تلك الطاقة بفهم الكتاب بحد ذاته لكان افضل!
يقال ان كل معلم له طريقته الخاصة، وطريقة أوشو كانت الفوضى والإرباك، لأنه فقط عندما يرتبك الشخص يمكن أن يحدث تغيير بعد الشك!
فقط الحمقى متأكدون تماما من أفكارهم المتحجرة الغير قابلة للتغير والصحيحة بالمطلق في كل زمان ومكان! لا يمكن ان يحدث تغيير لدى الاحمق إن لم تقم بإرباكه وزعزعة أساسه!
الان، أخبرني بما تشعر..وتفكر!.. أثناء مشاهدتك لهذا
هذه احد تمارين العظيم أوشو! قام بتسميتها بالتأمل الديناميكي Osho's dynamic meditation، للفضوليين أوشو يظهر بتوقيت 3:00
التأمل الديناميكي يتألف من خمس مراحل:
1- التنفس بقوة وبشكل غير منتظم، التنفس له علاقة مباشرة بالعقل وموجاته، راجع البرناياما إن كنت تريد معرفة المزيد حول هذه النقطة
2- إنفجر! تخلى عن كل ما يجب التخلي عنه، أصرخ، إقفز، أرقص، غني، أركل، إضحك إلخ.. دع جسدك يقم بما يريد أن يقوم به
3- بأذرع متجهة نحو الاعلى قم بترديد المانترا " هو هو هو" ! إلى ان تتعب بشكل كامل
4- توقف جامدا بمكانك كليا بلا أدنى حركة
5- إسمح للحياة بالتدفق من خلالك
هذا كان وصفا صغيرا مختصرا جدا للنقاط الاساسية بالتأمل الديناميكي والذي هو مبني على أسس معينة وسيبدو جنونا كليا إن لم نكن نعرفها، أحد اهدافه الرئيسية هو تفريغ كل تلك النفايات التي تجمعت طوال هذه السنين
زيادة الأمراض عما كانت عليه في السنين السابقة لا يعود كليا إلى المواد والتغذية التي يتعرض لها الإنسان ولا إلى تحسن تكنولوجيا التشخيص بل أيضا إلى المشاعر والأفكار التي دفنت عميقا دون تعبير.
إذا نظرنا للمشاعر التي تنتاب الناس بهذا العالم فهي محصورة بنطاق معين، أعلى وأسفل، لا تخرج عنهما، من الصعب ان نجد شخصا يسمح لنفسه، وأيضا يُسمح له بالتعبير عن مشاعر خارج النطاق الضيق الحالي سواء أعلى او أسفل
كل شخص عبارة عن شرطي يراقب نفسه والأخرين عن المشاعر التي تنتابهم وبحال خرجت عن المعهود سيتم تنشيط برامج العار، العقاب، الإستنكار إلخ..
لا أحد يسمح لنفسه بأن يظهر ويختبر مشاعر جحيمية أو فردوسية
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
نفس الشيء يحدث مع الأفكار، كل الأفكار التي ستسمعها اليوم وغدا هي نفس الافكار التي سمعتها البارحة، ما عدا هذا الموضوع طبعا فانا دائما اقدم الجديد!
حاليا تم تكريس الكثير من العتاد والموارد لمعاقبة الخارجين عن الحدود الذين سولت لهم نفسهم بتجاوزها
وعلى رأسها مؤسسات الصحة النفسية، النعت بالجنون، العلل النفسية والعقلية، وغيرها هو مصير من يخرج عن القطيع
لقد نسي الجميع ان التجربة الإنسانية الحقة أوسع وأشمل بكثير من التجربة المبتورة الناقصة الصناعية الحالية، فالحقيقية تشمل طيف لا نهائي من الافكار والمشاعر، وعدم ماركتك بالهلوسة الجماعية المقبولة حاليا يجعلك شخص منفصل عن الواقع ومهلوسا!
مجتمعاتنا..او بالاحرى مجتمعنا العالمي الجديد يطمح لنسخة إنسانية موحدة وهذا مانحن ضده، سلب الفردانية، التي هي اغلى ما قد يملك الإنسان، بصمته الخاصة، نحن مع التوحد العالمي فيما يخص الكثير من الاشياء كالدول والنقد والقوانين إلخ، لكن فيما يخص الفرد هذا خط احمر
محاولة تقليد الاخرين والسير على خطاهم خطيرة جدا، بفعل ذلك فالشخص يبتعد عن ذاته ومستواه الحقيقي ويرتدي زيا تنكريا، يقوم بما لا يفهمه، يشعر بما لا يريده حقا، يفكر ويتبنى ما لا يريده حقا، وهكذا دواليك، وبهذا لن ينمو ولن يزدهر ولن يتطور بأي مستوى وخاصة الروحي، حياته هي مجرد محاكاة بائسة تنتظر الأوامر الخارجية من تحديثات قادمة من البيئة المحيطة والمجتمع
يجب ترك كل إنسان يعيش مرحلته الخاصة طولا وعرضا - في إطار عدم ضر الاخرين طبعا - كل فرد هو كيان فريد ولم يوجد ولن يوجد مثله، حتى التوائم المتاطبقين جينيا يختلفون في العديد من التفاصيل
هذه حكمة الطبيعة، التوسع وخلق تنوع لا نهائي، فلماذا سنحد من ذلك؟ إنه خطأ قاتل
إستعادة الإنسانية لفردانيتها هو شيء صعب ويحتاج معجزة، لأنه بمجرد حدوثه تنهار الانظمة الحياتية بالشكل الذي نعرفه، فهي قائمة على الطاعة والإنصياع وعدم التفرد
قد يظن البعض انه فقط الجندي يخضع لتدريبات صارمة وقاسية للتاكد من أنه سينفذ ما يامر به، تدريبات من شانها جعله روبوتا مطيعا يرى في التعليمات القادمة من اعلى وحيا منزلا، لكن ما لم ينتبه إليه الكثيرون هو أن المدنيين أيضا يتلقون نفس التدريب، بشكل خفي سلس، مستمر منذ الطفولة إلى أخر يوم..أنظر حولك جيدا وتمعن وستراها
بالمناسبة، إن لم تفعل بعد، فأنصح بمشاهدة فلم They Live 1988 ، ولا تأخذه حرفيا!، أو ربما إفعل، فالحقيقة أغرب من الخيال!
عودة لموضوعنا،،
ألا تلاحظ ان الجميع لديه نفس الاهداف اللعينة؟ نفس القصة نفس المعاناة نفس الحلم، يا إلهي؟!
الكل يتكلم بنفس الأفكار، الكل يشعر بنفس الطريقة، مواقع التواصل اللإجتماعي ساعدت بهذا بشكل ممتاز وصار لدينا قطيع خرفان عالمي، الإعلام الموجه والرأي العام!
حدث تافه، بسحر الإعلام سرعان ما يتحول لحديث الساعة، واليوم، وربما الأسبوع ثم الحدث الموالي وهكذا
حتى "التفاعل" صار مجرد ضغطة زر، لايك! أضحكني!
شخصيا دائما أفضل كتابة الـ "هههههههههههه" عن ضغط زر أضحكني اللعين، كتابتها لها متعتها الخاصة وهي تعبير عن الضحك الذي شعرت به حقا
أشياء قد تبدو بسيطة لكن مفعولها عميق..
متى كانت اخر مرة صرخت بكل قوتك؟ متى كانت اخر مرة بكيت بكل قوتك؟ متى كانت اخر مرة ضحكت بكل قوتك؟ وهلم جرا... هذه بعض اثار الحدود المشاعرية التي تحدثت عنها
احيانا تصلني رسائل على الخاص، من المعجبين! وبعدة مرات يكون مضمونها انني اكتب وافكر بطريقة رائعة وغير بشرية، لكن هذا ليس دقيقا، صدقني انا بشري، للأسف؟، لكن الفرق بيننا هو اني بشري حقا، لكن انت نصف بشري..
حسنا الان انا لا اقترح عليك الثورة على هذا العالم والوجود من حولك فهذه حماقة وستدمر نفسك إن قمت بذلك، لكن، معبدك الخاص يجب ان يكون لك وحدك وفقط، وبه يجب ان تكون حرا بالمطلق، تخلى عن دور الشرطي الذاتي!
إسمح لتلك الاغلال المشاعرية والعقلية بالسقوط عنك، بمعبدك الخاصة، بخلوتك الخاصة...اللعنة، حتى لو لم يكن هناك مكان وحتى لو كنت محاطا طوال الوقت من الاخرين، إجعله معبدا داخلك لا مرئيا تلجأ إليه، إياك التخلي عن نفسك!
شاهدت أحد فيديوهات أوشو وتذكرت كتابه من الجنس إلى الوعي الفائق - From Sex to Super-consciousness
وكيف تم إنتقاده بلذاعة ورسم أوشو على انه رسول ونبي الجنس! لكن وكالعادة حذاقة أوشو المضحكة والعبقرية بآن كسبت مجددا، قال انه ليس عليك قراءة الكتاب من الأصل، لو إنتبه هؤلاء النقاد للعنوان فقط لوضحت الرؤية! الكتاب لم يكن عن الجنس بل عن الوعي الفائق، الجنس مجرد مدخل ونقطة بداية وأداة، لماذا تركز عليه؟ ربما هذا يعني انك مهتم كثيرا به؟!
وأردف بنكتة عن عجوزين يفحصان كتابا ضخما من 500 صفحة بنظاراتهما السميكة قاما بمراسلة الكاتب عن أن هناك كلمات مخلة بالحياء في الكتاب، ثلاث كلمات، فكان رد الكاتب لهما انهما باحثان عظيمان، إستطاعا ان يجدا ثلاث كلمات في بحر النصوص من تلك الـ500 صفحة! لو وظفو تلك الطاقة بفهم الكتاب بحد ذاته لكان افضل!
يقال ان كل معلم له طريقته الخاصة، وطريقة أوشو كانت الفوضى والإرباك، لأنه فقط عندما يرتبك الشخص يمكن أن يحدث تغيير بعد الشك!
فقط الحمقى متأكدون تماما من أفكارهم المتحجرة الغير قابلة للتغير والصحيحة بالمطلق في كل زمان ومكان! لا يمكن ان يحدث تغيير لدى الاحمق إن لم تقم بإرباكه وزعزعة أساسه!
الان، أخبرني بما تشعر..وتفكر!.. أثناء مشاهدتك لهذا
تسجيل الدخول
أو
تسجيل
لمشاهدة الروابط
هذه احد تمارين العظيم أوشو! قام بتسميتها بالتأمل الديناميكي Osho's dynamic meditation، للفضوليين أوشو يظهر بتوقيت 3:00
التأمل الديناميكي يتألف من خمس مراحل:
1- التنفس بقوة وبشكل غير منتظم، التنفس له علاقة مباشرة بالعقل وموجاته، راجع البرناياما إن كنت تريد معرفة المزيد حول هذه النقطة
2- إنفجر! تخلى عن كل ما يجب التخلي عنه، أصرخ، إقفز، أرقص، غني، أركل، إضحك إلخ.. دع جسدك يقم بما يريد أن يقوم به
3- بأذرع متجهة نحو الاعلى قم بترديد المانترا " هو هو هو" ! إلى ان تتعب بشكل كامل
4- توقف جامدا بمكانك كليا بلا أدنى حركة
5- إسمح للحياة بالتدفق من خلالك
هذا كان وصفا صغيرا مختصرا جدا للنقاط الاساسية بالتأمل الديناميكي والذي هو مبني على أسس معينة وسيبدو جنونا كليا إن لم نكن نعرفها، أحد اهدافه الرئيسية هو تفريغ كل تلك النفايات التي تجمعت طوال هذه السنين
زيادة الأمراض عما كانت عليه في السنين السابقة لا يعود كليا إلى المواد والتغذية التي يتعرض لها الإنسان ولا إلى تحسن تكنولوجيا التشخيص بل أيضا إلى المشاعر والأفكار التي دفنت عميقا دون تعبير.