الظل الباحث عن الحقيقة
الصمت يحتاج موهبة كبيرة
- المشاركات
- 140
- مستوى التفاعل
- 258
هذه خاطرة بسيطة
كل ما نعرفه عن العالم هو شيء متفق عليه، الأرض كروية فقط لأن نسبة كبيرة تؤمن بهذه الفكرة، وأيضا هي مسطحة لأن نسبة كبيرة أخرى تؤمن بذلك ، في حقل الترددات الأرض كروية وأيضا مسطحة فهي في المنطقة الرمادية تلك تنتظر الملاحظ ان يختار هوية لتتعرى امامه بها، انت لست انت كما تريد ان تكون ، ولكن بما اراك به، اذا لم يعجبك كيف أراك ستختار ان ترافق شخصا غيري، أيضا الأرض قد تختار غيرنا فنموت ويأتي جيل غيرنا
ماذا عن الكواكب؟ اهي تسبح في فضاء شاسع بعيدة عنا ام هي أراضي منفية خارج سور ثلجي يحيط بأرض مسطحة نعيش داخلها؟ لا يهم حقيقة الأمر بقدر أهمية ما تريد رؤية تجليه، هذه المناطق السكنية التي تسمى بكواكب هي موجودة في حقل من الترددات تتجلى بالكيفية التي يريدها الوعي ، كل ما يهم هي انها موجودة.
لا يهم كيف ترى مافي الخارج بل ما يوجد بداخلك، هل نحن نعيش داخل مزرعة ام في مدرسة ، هي الاثنين معا.
" إنها حقيقة جليّة بأننا وُضعنا في مصير أعمى ومجهول لنعيشه، ويسمح لنا بأن نرى الحياة بمنظورنا الخاص، وهو شرطُ براءتنا، وبسبب عمى وهوية مصيرنا المجهولة فقط، نرتبط ارتباطًا وثيقًا بِزحام هذا العالم العجيب، ولهذا فلا يمكننا إجراء مسحٍ شامل للحياة والتعرّف عليها لأن هذا يفوقنا تمامًا."
لماذا هناك توجهات ورغبات للبحث والكشف عن ماتراه اعيننا، العينين خداعتين، هناك في نقطة الصفر بداخلك حيث لا يوجد أي فكرة عن الأشياء هو المكان الحقيقي الوحيد، هو الإيمان بالحب والاتحاد بكينونة عظيمة خيّرة ، كل مايحدث في الخارج يدفعنا لتكذيبه، فكأن ماهو متجلي و يبدو حقيقي هو الوهم بعينه، هذا الوهم يدفعك للابتعاد عنه لتغطس في الوعي النقي بداخلك، ان تسبح في تيار الروح في تلك المنطقة الدافئة وتنسى كل ما يحدث ، ان تنام مع هذا الحب الدافئ الدفين في اعماقك. كل ما يحدث الآن قد حدث ولكن يحدث ببطء، كل هذه التغيرات التي تحدث في داخلنا وتغربِلها تُعدّها للجديد، وكأن زائرا سيأتي في داخلك فبدأ كيانك بتطهيرك لاستقباله، المستقبل بدأ يتسربب ببطء الى كيانك، لم يعد أي جزء منك كما كان، انت لم تعد كما انت ، فيأتيك حنين الى ما كنت تظنه انه هو انت وأيضًا ترقّب الى الجديد ليحل محل ما قد مضى ، انت في المنتصف تظن انك منفي في اخر زاوية في العالم، تبحث عن نفسك ، الخارج وهم لا يمكن التحقق منه، وداخلك يتحول ويرتقي و انت تراقبه بصمت ، ترى كل من حولك يختفون شيئا فشيئا لأنك مت في اعماقهم، جنازتك قد أقيمت منذ زمن سحيق ولكن لم يخبروك، انت فقط تقرأها في الوقَفَات في كلامهم، اهي خيبة لم أصبحت انت عليه؟ ام عدم فهم لهذا الجديد الذي تحول بك وفيك؟
انت مُت وكل مايهم هو هذه الحقيقة، ولكن ذلك حدث لتولد من جديد، فبعد اللحد هناك مهد ، بعد الالحاد هناك مهدي يولد فيك ، بعد الغيبة يأتي ظهور وبعد الظلام يأتي نور، كل مايحدث عبارة عن حكاية اُحيكت بدقة، ويبدو انك خرجت عن النص، انت لست بطل او وحش القصة ، انت في الهامش تتساءل عن هذا وذاك وتبحث عن الكاتب، وبدأت تدرك انك فكرة سقطت سهوًا من رأسه، وكما سقطت ستصعد الى ذلك الرأس لتستقر فيه.
كل ما نعرفه عن العالم هو شيء متفق عليه، الأرض كروية فقط لأن نسبة كبيرة تؤمن بهذه الفكرة، وأيضا هي مسطحة لأن نسبة كبيرة أخرى تؤمن بذلك ، في حقل الترددات الأرض كروية وأيضا مسطحة فهي في المنطقة الرمادية تلك تنتظر الملاحظ ان يختار هوية لتتعرى امامه بها، انت لست انت كما تريد ان تكون ، ولكن بما اراك به، اذا لم يعجبك كيف أراك ستختار ان ترافق شخصا غيري، أيضا الأرض قد تختار غيرنا فنموت ويأتي جيل غيرنا
ماذا عن الكواكب؟ اهي تسبح في فضاء شاسع بعيدة عنا ام هي أراضي منفية خارج سور ثلجي يحيط بأرض مسطحة نعيش داخلها؟ لا يهم حقيقة الأمر بقدر أهمية ما تريد رؤية تجليه، هذه المناطق السكنية التي تسمى بكواكب هي موجودة في حقل من الترددات تتجلى بالكيفية التي يريدها الوعي ، كل ما يهم هي انها موجودة.
لا يهم كيف ترى مافي الخارج بل ما يوجد بداخلك، هل نحن نعيش داخل مزرعة ام في مدرسة ، هي الاثنين معا.
" إنها حقيقة جليّة بأننا وُضعنا في مصير أعمى ومجهول لنعيشه، ويسمح لنا بأن نرى الحياة بمنظورنا الخاص، وهو شرطُ براءتنا، وبسبب عمى وهوية مصيرنا المجهولة فقط، نرتبط ارتباطًا وثيقًا بِزحام هذا العالم العجيب، ولهذا فلا يمكننا إجراء مسحٍ شامل للحياة والتعرّف عليها لأن هذا يفوقنا تمامًا."
لماذا هناك توجهات ورغبات للبحث والكشف عن ماتراه اعيننا، العينين خداعتين، هناك في نقطة الصفر بداخلك حيث لا يوجد أي فكرة عن الأشياء هو المكان الحقيقي الوحيد، هو الإيمان بالحب والاتحاد بكينونة عظيمة خيّرة ، كل مايحدث في الخارج يدفعنا لتكذيبه، فكأن ماهو متجلي و يبدو حقيقي هو الوهم بعينه، هذا الوهم يدفعك للابتعاد عنه لتغطس في الوعي النقي بداخلك، ان تسبح في تيار الروح في تلك المنطقة الدافئة وتنسى كل ما يحدث ، ان تنام مع هذا الحب الدافئ الدفين في اعماقك. كل ما يحدث الآن قد حدث ولكن يحدث ببطء، كل هذه التغيرات التي تحدث في داخلنا وتغربِلها تُعدّها للجديد، وكأن زائرا سيأتي في داخلك فبدأ كيانك بتطهيرك لاستقباله، المستقبل بدأ يتسربب ببطء الى كيانك، لم يعد أي جزء منك كما كان، انت لم تعد كما انت ، فيأتيك حنين الى ما كنت تظنه انه هو انت وأيضًا ترقّب الى الجديد ليحل محل ما قد مضى ، انت في المنتصف تظن انك منفي في اخر زاوية في العالم، تبحث عن نفسك ، الخارج وهم لا يمكن التحقق منه، وداخلك يتحول ويرتقي و انت تراقبه بصمت ، ترى كل من حولك يختفون شيئا فشيئا لأنك مت في اعماقهم، جنازتك قد أقيمت منذ زمن سحيق ولكن لم يخبروك، انت فقط تقرأها في الوقَفَات في كلامهم، اهي خيبة لم أصبحت انت عليه؟ ام عدم فهم لهذا الجديد الذي تحول بك وفيك؟
انت مُت وكل مايهم هو هذه الحقيقة، ولكن ذلك حدث لتولد من جديد، فبعد اللحد هناك مهد ، بعد الالحاد هناك مهدي يولد فيك ، بعد الغيبة يأتي ظهور وبعد الظلام يأتي نور، كل مايحدث عبارة عن حكاية اُحيكت بدقة، ويبدو انك خرجت عن النص، انت لست بطل او وحش القصة ، انت في الهامش تتساءل عن هذا وذاك وتبحث عن الكاتب، وبدأت تدرك انك فكرة سقطت سهوًا من رأسه، وكما سقطت ستصعد الى ذلك الرأس لتستقر فيه.