- المشاركات
- 2,084
- مستوى التفاعل
- 6,280
استيقظ...قل تباً للعالم! عيش اللحظة ولا تفكر في الماضي لن يجلب لك سوى الألام ولا تفكر في المستقبل، المستقبل ليس شي موجود كي يأتيك، هنا الأن الآآآآن اللحظة، الزمن مقترن بحركة الشمس والقمر، لا يوجد هناك مستقبل كي تجذبه لك الشمس وتأتي به لك إنما هي اللحظة الذي أنت فيها والماضي رحل أصبح مجرد أفكار مخزنة في العقل، هذه هي الحياة. مالذي تفعله؟! تعيش كالقطيع، في النهاية ستموت بالسكر أو سكتة قلبية أو سرطان وينساك العالم بعد ثلاثة أيام. انظر لمن رحلوا هل حملوا شي معهم، لا. ستستمر الحياة وتتقدم البشرية. عيش لحظتك الأن، نام خذ وقتك كله وأزرع بطاطا بالليل، أهلا بالجنون أهلا بالإختلاف أهلا بعواصف الفكر التي لا تنتهي.
في العالم العربي العالم الثالث، كثير من العوائل تلعن أبناءها وتقارنهم بجيرانهم، وهذا خطأ عليهم التوقف عنه. هذا التصادم بين الأجيال سبب مشكلة كبيرة بسبب تسارع الأحداث حيث أصبح الجيل القديم الأول الذي جاء قبلنا بثلاثين سنة أو عشرين محبطاً يائساً يحاول جر الجيل الجديد معه، للأسف، على الجيل القديم أن ينهض من جديد ويتوقف عن مقارنة أبناءه وإلقاء الأحكام السلبية عليهم وتخويفهم بنار جهنم. لكل زمن وعيه ونحن ندخل عصر الدلو عصر الوعي، من لا يتغير ستنفضه الأرض. أصبح اﻷغلبية يحملون صراع فكري سلبي ونسوا حب الحياة وإعمار الأرض، عليكم التوقف عن متابعة كل ما هو سلبي، والحذر من الناس الذي يحبطونكم لأنهم يبثون سمومهم بينكم ويبرمجونكم على الخوف وهذا سيسبب لكم جمود فكري وجسدي وخوف هستيري وهمي يؤدي بكم إلى الموت المحتم. ليس البعض يريد لكم الخير وأختاروا الناس الإيجابيين الذين يحبون الحياة والتعلم والتطور ويدخلون على حياتكم السعادة. إذا سلمت عقلك لغيرك فلن تستطيع أن تزرع شجرة صدقني، ستصبح مثله لا تتحرك. راقب جيداً وكن قوياً احذر من الناس ومن الذين يزورونك فواحد كفيل أن يدمر بيتاً بأفكاره. احذر من الإعلام الذي يبث السموم ويبرمجك على السلبية وتدمير الذات. حب نفسك وأهتم بنفسك لا تتدخل في حياة غيرك وطور من نفسك.
لا تستمع لمن قبلك المتشائمين الذين اختاروا الخوف وتتبع أخبار الإعلام السلبي، الكاذب، المخادعيين الممرضين، لا تسمع لهم لأن وعيهم هااابط، لا تكشف لهم أعمالك وأفكارك أبداً. لا تستسلم أبداً للأفكار السلبية والمحبطيين. كل مشكلة تمر بحياتك امتحان لك ودرس حاول أن تحلها وابحث عن البدائل دوماً. لاتنتظر الوظيفة الحكومية، التجارة أفضل منها،حتى من أفقر مكان في الأرض تستطيع أن تكون غني، بالمعرفة و الوعي وتطبيق الأفكار البديلة. الأرض تغنيك إزرعها وبيع محصولها في الأسواق واهتم بحيواناتها تغنيك، ادخل باب التجارة، فيها خير خير كثيير، وإذا أردت تعليم فتعليم اليوم يفتح بابه لمن لديه مال لم يفت الوقت بعد. لا تقلد أحد أنت مختلف. فقط كن أنت ودع من لايريدك يرحل في سلام.
ماذا حدث للناس؟ ملابسهم كئيبة، أين ألوان الحياة، ماذا حدث لهم؟ من يسيطر عليهم؟ هل تركوا الأرض للشياطين؟ هيا تغيروا، إلبس نعل مختلف عن غيرك وأختر ملابسك من خلال طاقتك الداخلية. ارفع وعيك ودعهم ينتقدوك ويلقوا أحكامهم عليك، هذا بسبب البرمجة الداخليه التي تنتج طاقة ملوثة سوداء. أنت بذلك تعمل على تطهيرهم من الداخل. إذا لم يحبك أحد تعال هنا نحن نحبك كما أنت. أين شعرك الجميل لماذا تقصه؟ دعه فهو يمثلك ولا تتبع موضة شيطانية، هل رحل الجمال عن الأرض؟ فليعد الأن، في هذه اللحظة الآآآن. لا تتغير من أجلهم بل من أجلك نفسك أنت وحتى للجنس الآخر كلامي ينطبق، يكفي آلام وبكاء، هناك في هذا العالم من يحبك مهما كنت وكنتي.
قل هذا أنا، وقولي هذه أنا، أنا كما أنا يامرحبا بمن يأتي ويرحل. حين يختفي الجمال من المكان يصبح ملوثاً وأهله مرضى، ألم تتعلموا من الماضي كيف كان؟ قرى كثيرة ومدن لا أشجار فيها يتبعون أفكار رجال شياطين، تباً، يعيشون في بيئات صعبة وينتظرون الجنة، اصنعوها الآن، الموت أفضل لهم من هذه الحياة، هذا إذا كانوا حقاً أحياء. الكتب المقدسة تتحدث عن الثمار والعسل والحليب والأشجار والتين والنخيل والزيتون وبيوت العرب كثيرة كئيبة نائية قليلة الشجر، هل ذهبتم للغرب ودول أخرى هناك وعيهم عالي انظروا ماذا فعلوا، ابحثوا في الإنترنت، لا ينتظرون منكم شي ولا يفكرون فيكم. هل عندك مال؟ استخدمه بحكمة فهو قوة لك، في أرضك لا توجد موارد، اصنع موارد، عمًرها تعطيك ولا تنتظر أحد ولا تنظر للوراء فالبذرة لا تزرع نفسها.
يكفي الكذب على الله يكفي، نجلس ننتظر التغير ، ناس تخوف ناس بمسجات دينية وتخدير عقلي وعذاب فكري ،يكفي كذب في هذا الشهر، وبعده كل شي سيعود مثل ما كان وكأن شي لم يكن. التغير ليس هكذا، التغير إذا قررت الأن ونظمت ما لديك من موارد وخططت وعملت بجد مع فهمك لقوانين الأرض ورفع وعيك، لن ينتهي الفقر في الأرض لأن النظام العالمي الجديد يريد هذا، هكذا يعمل شئت أم أبيت، المؤسسات الخيرية لن تحل لك المشكلة، وما أكثر مسجات المعاناة في هذا الشهر، وأحد ما جائي منها اليوم " 52 مليون جائع على بعد ساعات من هنا..اشترك في اطعام جائع وجبة كل يوم 0هم" وما شأني أنا، هذا العدد يمثل دولة بحالها!!! لماذا هذا التكاثر الهستيري وإنتظار الطعام من الغير؟ هذه خصخصة العالم الجديد لن يرحمك، غير تفكيرك الأن واستعد لما هو قادم، خذ لك أرض كبيرة الأرض هي الحياة ومنها تعيش. أخرج من مدينتك إذا لا تعجبك. ابحث عن الأراضي الخصبة حيث الحياة. النور والحب فيك بداخلك امنحه لمن تحب ولا تتردد. لا تخف، الخوف تردد سلبي والحب تردد إيجابي. امنح الثقة ولا تلقي أحكام على غيرك، كل شخص مختلف له طابعه الخاص.
التعديل الأخير:
