هناك عدد محدود للقراءات المسموح بها للزوار

[2] هو عدد القراءات المتبقية

ازدحام كبير على بوابة الجنة

chie

ناسك الارض الجديدة
المشاركات
778
مستوى التفاعل
2,314
في أحد الأيام، كان هناك ازدحام كبير على بوابة الجنة... كان بعض رجال الدين يصرخون: "افتحوا الباب بسرعة"... لكن حارس الباب قال لهم: "انتظروا قليلاً... دعونا ننظر في تاريخ حياتكم، هل المعرفة التي كنتم تجمعونها آتية من الكتب المقدسة أم آتية من النفس... لأنه عندنا ليس هناك قيمة للمعرفة المجمّعة من الكتب المقدسة".

في هذه الأثناء، أتى قديس زاهد أمام الناس كلها وقال: "افتحوا الباب... أريد الدخول إلى الجنة... لقد قمتُ بطرق طويلة وصعبة من الصيام والعبادات للتطهير والتكفير عن كل ذنوبي... هل كان في زماني أي زاهد متعبد أعظم مني؟"

قال حارس الباب: "يا زاهد، رجاءً انتظر قليلاً.. دعنا نكتشف لماذا قمتَ بهذا الصيام والعبادة.. لأنه عندما يكون هناك أدنى رغبةٍ لربح شيء، فلن يكون هناك زهد أو تعبّد حقيقي".

وفي ذلك الوقت، أتى بعض المصلحين الاجتماعيين... أرادوا أيضاً الدخول إلى الجنة... قال لهم الحارس: "لقد وقعتم أنتم أيضاً في خطأ كبير.... الخدمة التي تطالب بالمكافأة ليست خدمة على الإطلاق... ومع ذلك سنبحث في سجل حياتكم".

وعندها وقعت عيون الحارس على شخص واقف وراء الجميع في زاوية مظلمة... فطلب من الحشود أن تفتح الطريق لذلك الشخص... كانت الدموع تنهمر من عيونه وقال: "دون شك، لقد تمّ جلبي إلى هنا بالخطأ... أين أنا وأين هي الجنة؟!... أنا مجرد أحمق بسيط... لا أعرف أي شيء عن الكتب المقدسة... وأنا لم أقم بأي عبادة أو زهد وزكاة، لأنه كيف يمكنني الاستغناء عن شيء إذا لم أكن أملك أي شيء؟... ولم أقم بأي خدمة.. من أين لي القوة والقدرة على ذلك؟.... ليس هناك إلا الحب يتدفق من قلبي، لكن الحب ليس مؤهلاً كافياً للدخول إلى الجنة... وفوق كل هذا، لا أريد الدخول إلى الجنة... رجاءً، كن جيداً معي وأخبرني أين الطريق إلى جهنم؟.. أعتقد أن مكاني هناك، وربما يحتاجني أحد فيها".

مباشرة بعد حديثه، تم فتح بوابة الجنة.. وقال له الحارس: "أنت الوحيد المبارك الحيّ بين حشود الأموات... لقد حققتَ الخلود وهطلت عليك الورود.... أبواب الجنة مفتوحة دوماً لأجلك، وأهلاً وسهلاً بك".

أليس كونك الأخير في طابور الحياة، هو صلاة مقبولة عند الله؟

أليس كونك الأدنى في الحياة هو أعلى تحرر؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أليس كونك الأخير في طابور الحياة، هو صلاة مقبولة عند الله؟

أليس كونك الأدنى في الحياة هو أعلى تحرر؟

اخي 0 ... رايت هذا الحديث على شاشة التلفاز وكتبته ... ولا ادري لم وضعت القصاصة في قلادة الطاقة لكي لا انساها ... وكان النت محجوبا تماما ... فتأمل ..!!.

قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب "ع "


((( لقد سبق الى جنات عدن أقوام .. ماكانوا أكثر الناس .. لاصوما .. ولا صلاة .. ولا حجا ..ولا أعتمارا .. ولكنهم عقلوا عن الله مواعظه ))) .
 
في أحد الأيام، كان هناك ازدحام كبير على بوابة الجنة... كان بعض رجال الدين يصرخون: "افتحوا الباب بسرعة"... لكن حارس الباب قال لهم: "انتظروا قليلاً... دعونا ننظر في تاريخ حياتكم، هل المعرفة التي كنتم تجمعونها آتية من الكتب المقدسة أم آتية من النفس... لأنه عندنا ليس هناك قيمة للمعرفة المجمّعة من الكتب المقدسة".

في هذه الأثناء، أتى قديس زاهد أمام الناس كلها وقال: "افتحوا الباب... أريد الدخول إلى الجنة... لقد قمتُ بطرق طويلة وصعبة من الصيام والعبادات للتطهير والتكفير عن كل ذنوبي... هل كان في زماني أي زاهد متعبد أعظم مني؟"

قال حارس الباب: "يا زاهد، رجاءً انتظر قليلاً.. دعنا نكتشف لماذا قمتَ بهذا الصيام والعبادة.. لأنه عندما يكون هناك أدنى رغبةٍ لربح شيء، فلن يكون هناك زهد أو تعبّد حقيقي".

وفي ذلك الوقت، أتى بعض المصلحين الاجتماعيين... أرادوا أيضاً الدخول إلى الجنة... قال لهم الحارس: "لقد وقعتم أنتم أيضاً في خطأ كبير.... الخدمة التي تطالب بالمكافأة ليست خدمة على الإطلاق... ومع ذلك سنبحث في سجل حياتكم".

وعندها وقعت عيون الحارس على شخص واقف وراء الجميع في زاوية مظلمة... فطلب من الحشود أن تفتح الطريق لذلك الشخص... كانت الدموع تنهمر من عيونه وقال: "دون شك، لقد تمّ جلبي إلى هنا بالخطأ... أين أنا وأين هي الجنة؟!... أنا مجرد أحمق بسيط... لا أعرف أي شيء عن الكتب المقدسة... وأنا لم أقم بأي عبادة أو زهد وزكاة، لأنه كيف يمكنني الاستغناء عن شيء إذا لم أكن أملك أي شيء؟... ولم أقم بأي خدمة.. من أين لي القوة والقدرة على ذلك؟.... ليس هناك إلا الحب يتدفق من قلبي، لكن الحب ليس مؤهلاً كافياً للدخول إلى الجنة... وفوق كل هذا، لا أريد الدخول إلى الجنة... رجاءً، كن جيداً معي وأخبرني أين الطريق إلى جهنم؟.. أعتقد أن مكاني هناك، وربما يحتاجني أحد فيها".

مباشرة بعد حديثه، تم فتح بوابة الجنة.. وقال له الحارس: "أنت الوحيد المبارك الحيّ بين حشود الأموات... لقد حققتَ الخلود وهطلت عليك الورود.... أبواب الجنة مفتوحة دوماً لأجلك، وأهلاً وسهلاً بك".

أليس كونك الأخير في طابور الحياة، هو صلاة مقبولة عند الله؟

أليس كونك الأدنى في الحياة هو أعلى تحرر؟
هل أنت مسلم ؟ هل تؤمن بالقرآن وأنه كلام الله؟
 
هل أنت مسلم ؟ هل تؤمن بالقرآن وأنه كلام الله؟
مالذي تتوقع ان اجيبك ؟
لم اعد احفل للاديان امرا
انا اتبع التعاليم و الوصايا الغنوصية و اؤمن بالخالق العظيم ك "كل "
وكل شخص حكيم لدي نبي و رسول سواء ان كان بوذا او رجل سكير .
 
إذاً فأنا في الجنه فقد تحمّلت الكثير وأشحت بقلبي عن المُثير ، أهكذا يبدو الأمر؟
 
ههههه ذكرتني بعلاء الحلبي كان عنوان فقره له في كتابه من نحن: ازدحام كبير على باب السماء. (لان ليس فقط عيسى من سيهبط من السماء للأرض، لو قرأت theology ستجد الكثير من سيهبطون من السماء، لذ يبدو ان الازدحام سيحصل هناك ايضا.
 
إذاً فأنا في الجنه فقد تحمّلت الكثير وأشحت بقلبي عن المُثير ، أهكذا يبدو الأمر؟
كلا ليس هكذا ..
وانما السبب في فعل هذا ..
الاي هدف تحملت الكثير و اشحت عن قلبك المثير ؟
اذا كنت تعيش حياتك بعفوية و تفعل الاشياء بعفوية وبدون انتظار المكافأة و الثواب فأنك قد خطوت بقدمك الجنة .
اما اذا كانت منظومتك الاخلاقية مستوردة و تقوم بالخير لكي تتم مكافاتك و تنتظر جزاءا فلن تحصل على الجنة
 
التعديل الأخير:
ههههه ذكرتني بعلاء الحلبي كان عنوان فقره له في كتابه من نحن: ازدحام كبير على باب السماء. (لان ليس فقط عيسى من سيهبط من السماء للأرض، لو قرأت theology ستجد الكثير من سيهبطون من السماء، لذ يبدو ان الازدحام سيحصل هناك ايضا.
ههه
هناك شتان بين هؤلاء الذين هبطوا متطوعون للمساعدة الارض .
وهؤلاء الذين يرغبون بالصعود طمعا و رغبة بالمكافأة
 
ههههه ذكرتني بعلاء الحلبي كان عنوان فقره له في كتابه من نحن: ازدحام كبير على باب السماء. (لان ليس فقط عيسى من سيهبط من السماء للأرض، لو قرأت theology ستجد الكثير من سيهبطون من السماء، لذ يبدو ان الازدحام سيحصل هناك ايضا.
عظيم
 

أداب الحوار

المرجو التحلي بأداب الحوار وعدم الإنجرار خلف المشاحنات، بحال مضايقة إستخدم زر الإبلاغ وسنتخذ الإجراء المناسب، يمكنك الإطلاع على [ قوانين وسياسة الموقع ] و [ ماهو سايكوجين ]

الأعضاء الذين قرؤوا هذا الموضوع [ 7 ]

أعلى