سيد الأحجار السبعة
عابر الزمن الثالث
- المشاركات
- 884
- مستوى التفاعل
- 1,664
المهدي المنتظر ... لن يكون مهدياً إذا كان رأسُ دعوته أن تتبعوا شخصه
يثبُت الهدى بالنور الذي يشع من بين يدي البشر ... وليس بدعوتهم أنهم مهديون
وفيما سيكون الهدى بعوة اتباع شخص جسد، اتباعاً لا قيمة له
وأي حق هذا الذي تغيب فيه الحقيقة ويحضر فيه وسيط قسري عليها
وكيف سيغير مهدي العالم بأن يتبعه الناس ونفوسهم لم تتغير ذاتياتها المنفصلة عنه ...
تغيير العالم ليس باتباع شخص يقود الأحزاب السياسية أو دولة سخيفة
تغير العالم بنشر العلم والحكمة في النفوس .... وكشف حقيقة محجوبة وفداء القيمة بدم الإنسان
يتغير العالم ... بمهدي له الجرأة على خوض الحرب ضد الجريمة ... وهو وحده
وليس بمهدي يزج الناس في الصفوف الأمامية ويتخفى بالأنفاق والنفاق
كثرة دعوة إبليس عبر شياطين الإنس والجن إلى الضلال
ليس كل شخص اسمه أحمد أو محمد هو مهدي
وليس كل مهدي اسمه أحمد أو محمد بين الناس ...
أحمد الحسن
أحمد اليماني
وكثيرون ....
كل شخص اسمه أحمد أصبح يدعو نفسه مهدياً ... ونسوا أن الاسم ليس هو اللفظ، واللفظ ليس له معنى بذاته ...
ولكن الاسم في السماء واللفظ عن الناس ... والاسم يثبت واللفظ يتغير
ولتعلم أن المهدي ... مكانة عند الله ، وليست شخصية تاريخية لها زمان محدد بطرفين
ولتعلم أن المهدي أيضاً ليس بشراً وهو يتغلغل في الأشياء كلها ...
كذلك يكون الوحش ليس بشراً ولكنه حاضر بكل شيء
كذلك هو المهدي والمسيح
قوى إلهية وليسوا أشخاص
وأساس هذه المكانة هو الهُدى
والمهدي لا يوجه خطابه للمسلمين ... ولكن للعالمين
والمهدي لا يطالب باتباع ولا مبيعات ولكن ... يشار إليه بالبنان
لا يهتم أصلاً بمن يتبعه
وإلا لما كان مهدياً ... ولكان معلم لليوغا في الهند خيراً منه
وكيف سيكون مهدياً وهو رجل سياسة واستعراض ...
لن يكون مهدياً وهو مجرد إنسان عادي
ولكن المهدي في كل عصر يملك علماً لا يعلمه البشر
وبرهاناً من السماء ...
يخرج للناس شاباً يافعاً، ليس بشيخ وليس برجل ولا هو في الخمسين ولا في الأربعين بل أقل بكثير ... وقد كانوا ينتظرون شيخاً هريماً ... فتكون هذه فتنة وحدها
ترى النور في عينيه ووجهه ... ولا تحس بالسلطة منه
وتتعلق الوحوش والكائنات الظلامية به ... لأنه أحبها وأدرك حقيقتها ولم يهرب منها
ولا يتزوج النساء ولا يجانس ... وكفته ذاته
ولا يطلب الأجر ولا المساعدات المالية ... ولا يقبل الصدقات
وقوته أكبر من قدرة البشر ... تكافئ بنورها قوة الدجال والوحش بظلامها
بيده سيف وبيده الأخرى ميزان ... يقص الشر من الوجود
دين الحق هو دين القيم ... وليس دين العقائد الغصوبة على إرادة الإنسان وعلى قوة الحياة التي فيه
تركت هذه الرسالة في سايكوجين ولو تركتها في مكان آخر فلن أعول على إدراك ما أقصده
يثبُت الهدى بالنور الذي يشع من بين يدي البشر ... وليس بدعوتهم أنهم مهديون
وفيما سيكون الهدى بعوة اتباع شخص جسد، اتباعاً لا قيمة له
وأي حق هذا الذي تغيب فيه الحقيقة ويحضر فيه وسيط قسري عليها
وكيف سيغير مهدي العالم بأن يتبعه الناس ونفوسهم لم تتغير ذاتياتها المنفصلة عنه ...
تغيير العالم ليس باتباع شخص يقود الأحزاب السياسية أو دولة سخيفة
تغير العالم بنشر العلم والحكمة في النفوس .... وكشف حقيقة محجوبة وفداء القيمة بدم الإنسان
يتغير العالم ... بمهدي له الجرأة على خوض الحرب ضد الجريمة ... وهو وحده
وليس بمهدي يزج الناس في الصفوف الأمامية ويتخفى بالأنفاق والنفاق
كثرة دعوة إبليس عبر شياطين الإنس والجن إلى الضلال
ليس كل شخص اسمه أحمد أو محمد هو مهدي
وليس كل مهدي اسمه أحمد أو محمد بين الناس ...
أحمد الحسن
أحمد اليماني
وكثيرون ....
كل شخص اسمه أحمد أصبح يدعو نفسه مهدياً ... ونسوا أن الاسم ليس هو اللفظ، واللفظ ليس له معنى بذاته ...
ولكن الاسم في السماء واللفظ عن الناس ... والاسم يثبت واللفظ يتغير
ولتعلم أن المهدي ... مكانة عند الله ، وليست شخصية تاريخية لها زمان محدد بطرفين
ولتعلم أن المهدي أيضاً ليس بشراً وهو يتغلغل في الأشياء كلها ...
كذلك يكون الوحش ليس بشراً ولكنه حاضر بكل شيء
كذلك هو المهدي والمسيح
قوى إلهية وليسوا أشخاص
وأساس هذه المكانة هو الهُدى
والمهدي لا يوجه خطابه للمسلمين ... ولكن للعالمين
والمهدي لا يطالب باتباع ولا مبيعات ولكن ... يشار إليه بالبنان
لا يهتم أصلاً بمن يتبعه
وإلا لما كان مهدياً ... ولكان معلم لليوغا في الهند خيراً منه
وكيف سيكون مهدياً وهو رجل سياسة واستعراض ...
لن يكون مهدياً وهو مجرد إنسان عادي
ولكن المهدي في كل عصر يملك علماً لا يعلمه البشر
وبرهاناً من السماء ...
يخرج للناس شاباً يافعاً، ليس بشيخ وليس برجل ولا هو في الخمسين ولا في الأربعين بل أقل بكثير ... وقد كانوا ينتظرون شيخاً هريماً ... فتكون هذه فتنة وحدها
ترى النور في عينيه ووجهه ... ولا تحس بالسلطة منه
وتتعلق الوحوش والكائنات الظلامية به ... لأنه أحبها وأدرك حقيقتها ولم يهرب منها
ولا يتزوج النساء ولا يجانس ... وكفته ذاته
ولا يطلب الأجر ولا المساعدات المالية ... ولا يقبل الصدقات
وقوته أكبر من قدرة البشر ... تكافئ بنورها قوة الدجال والوحش بظلامها
بيده سيف وبيده الأخرى ميزان ... يقص الشر من الوجود
دين الحق هو دين القيم ... وليس دين العقائد الغصوبة على إرادة الإنسان وعلى قوة الحياة التي فيه
تركت هذه الرسالة في سايكوجين ولو تركتها في مكان آخر فلن أعول على إدراك ما أقصده