القرآن الكريم هو القول الحق للمؤمنين بأنه كلام الله عز وجل. وليس كتابا يتحدث عن المحبة والحكمة، فالتنزيل الحكيم ليس إنجيلا وليس كتاب فيدا أو غيرهما.
إذا أردت أن تصف كتابا فكن أمينا ودقيقا وارجع إلى ما يقوله الكتاب نفسه.
فالله تعالى يتكلم عن القرآن العظيم ويقول: وَبِالْحَقِّ أَنزَلْنَاهُ وَبِالْحَقِّ نَزَلَ ۗ وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا (105)
(
)
على العموم شكرًا على روابط الكتب.
لا ادري اخي كيف تقول ان القرآن (ليس كتابا يتحدث عن المحبة والحكمة) والله سبحانه وتعالى يقول (مَّا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ)
أما الآيات عن الحكمة والمحبة فهي كثير ومنها :
( وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ )
( رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ . إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ )
( يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ )
( وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا )
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ )
(فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)
-------------------------
اعلم ان الموضوع قديم ولكن وجب التنويه