عندما انتسبتُ لمكتبة ألفا، كنت أرغب بلقاء أعضاء لديهم الكثير من المعرفة والحكمة، بالنسبة إلى قوم جوج وماجوج الانترنتيين كان أعضاء ألفا مميزين حقاً، وبمجرد أن بدأت طرح بعض المواضيع ... حدثت اشتباكات عنيفة بيني وبين السيد رامي، والسبب أن رؤيتي الصوفية "تثير الفتن والبلبلة" في ألفا، وحذرني عدة مرات من نشر موضوعات في التصوف وأنه يجب علي اتباع الإسلام الحنيف، وفي المحادثات الخاصة كان لا يريد النقاش أصلاً، لكني لم أكترث ... في النهاية نشرتُ موضوعاً لمجموعة من عشرات الكتب مع لمحة عن كل منها وبعضها كان يمس عقيدته، أدى هذا الأمر إلى حذف عضويتي ولكن ما أستغربه حقاً هو ما الذي يدفع مالكي ألفا الحقيقيين إلى اعتماد رامي مشرفاً هناك ؟ من هم المنشؤون لألفا أليس لهم صلة بعلاء الحلبي ؟ إذا كان لهم صلة فكيف يوافقون على هذا الأسلوب ؟
ما أعرفه أن علاء الحلبي من محافظة السويداء وهو ينتمي لطائفة الموحدين، وفي الحقيقة ليس هو "الماستر علاء الحلبي" الذي يتبع أكاديمية ذلك التاجر على الانترنت، ولكنه شخصية سرية ، وغالباً درزية، وموقع ألفا ما كان ليقوم لولا وجود مصادر كثيرة من سايكوجين ومن السيد علاء الحلبي ، إذن لماذا مشرفوه ومالكوه أصبحوا سلفيين ؟! هل كانوا بالأساس مستقلين عن توجهات هذه العلوم ؟ وكانوا مجهولين بالنسبة لرابطة سايكوجين البدئية ؟ أم تم انتدابهم لظروف قاهرة ؟ هذا سؤال يجب أن يكون له جواب ...