dt8cv
مريد 1
- المشاركات
- 220
- مستوى التفاعل
- 837
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته , لفته سريعه لما وجد اسفله , حيث كنت اتصفح فحواء مخطوط للشرباتي -كما تم استخدامها في ذلك الوقت اي الصيدلاني.
صالح بن نصر الله الحلبي
ووجدت انه يوصف طرق من الطرق التي يدبر فيها الذهب للعلاج الانساني الشمولي
على نطاق اشمل واكمل للعلاج المعدني الانساني.
وكما عرف في سلم الممالك
1- الممالك الحيوانيه
2-الممالك النباتيه
3-الممالك المعدنيه
وبحسب ماقراءت في عده مواضع ان المعدن يختز اكبر قدر ممكن من الطاقه الضوئيه الاثيريه المنبثقه عن العناصر الاربعه.
كما تسمى الماده المضيئه وهي تاتي من تاثير الكواكب والادور الفلكيه العلويه لتسقبلها المستقبلات الارضيه على شكل طاقويات منبعثه من اسفل فلك القمر.
-نظريه عالم الكون والفساد.
وللمراجعه اكثر لهذه الفرضيه (كتاب Secrets of the Seven Metals)
يشرح تاثير التفاعلات الكيميائيه للمعادن السبعه وعلاقتها بالفلك.
لهذا اصبحت الادويه الخيميائيه المصنعه من المعدنيات هي الاقوى والاكثر شمولاً للعلاج الانساني لما تحتويه من طاقه (الماده المضيئه)
فتاثير الطاقه المضيئه يجعل المعادن تتغير من طور لطور. اي من معدن الى اخر
وهي المركز الاساسي للنظريات الاكسيريه. (تجميع اكبر قدر ممكن من الطاقه المضيئه التي تحتويها سوا كانت معادن او نبات او حيوان وكلما كبر عمر الشجره او المعدن كلما كانت طاقته
اعلى واكثر شمولاً للاكسيريه. لانه امتص اكبر قدر من الطاقه المضيئه.)
ناتي لما قدم في كتاب صالح بن سلوم الحلبي.
اعلم أن الذهب إذا أمکن اخراجه من الحبس و إحیاؤه بحیث ینمو و یتولد منه شکله، کان حافظا للقلب مجددا للبلسان (يقصد ههنا بباب الصبغات. للمعدنيات)
الطبیعی، و یرجع الشیخ إلی شبابه و یبرئ کل عاهه و مرض أعیا الأطباء علاجه، لکن الوصول إلی هذه المرتبه أمر عسیر دونه
خرط القتاد. و ما لا یدرك جله لا یترك کله. فإذا الجائع لم یجد لحم العجل ووجد لحم البقر، استغنی به
فی سد جوعته، لکن أین غذاء لحم الحجل من غذاء لحم البقر. و لما کان الذهب مفرحا للقلب، مقویا له لکونه نظیرا له فی
العالم فإن اظهار هذه القوه منه تحتاج إلی تدبیر یلطف جسمه و یخلخله، و یزیل ثقله عن الأعضاء. و قد ذکرنا له هنا تدبیرا حسنا
هو أشرف تدابیره بعد التدبیر الکبیر. قال قروللیوس: نحن جربنا هذا الذهب مرارا بهذا التدبیر، فکان جلیل النفع عظیم المقدار. و
یقال لهذا الذهب المدبّر أو أوروم فولمینس فإنه إذا أصابته النار ظهر منه صوت عظیم کصوت الرعد، و
احترق و أحرق ما صادف، و کان أعظم من البارود بمراتب، حتی قیل أن سدس درهم منه، إذا أصابته النار فعل فعل رطل من
البارود، و یقال له أوروم بوطابلا یعنی الذهب القادر، لأنه یقدر علی دفع المواد و اخراجها بالعرق، و یدفع الأمراض الردیه
و یقال له أوروم
طريقه تدبيره :
یؤخذ من الماء الحاد المقطر عن الزاج و البارود نصف رطل و یحل فیه أوقیه من العقاب[ 685 ] الصافی علی نار خفیفه أو
رماد حار و حینئذ یسمی هذا الماء اکواریس[ 686 ] یعنی الماء الملکی، و تحل فیه ما أردت من الذهب کما علمت فیما سبق، ثم
یوضع المحلول فی إناء واسع من زجاج، و لیکن المحلول إلی نصف الإناء، ثم یسد فمه بشی ء مثقوب، ثم یقطر علیه دهن
الطرطیر من ذلک الثقب قلیلا قلیلا، فإنه یغلی و یفور فورانا عظیما، و لا یزال یقطّر علیه من الدهن المذکور قطره بعد قطره حتی
یرسب الذهب فی أسفل الإناء تربه صفراء. و علامه نقاء الذهب عن الماء أن یبیض و یصفو بعد
صفرته. و إن لم یوجد دهن الطرطیر، یقطر علیه ملح الطرطیر المحلول، فهو کاف. ثم یصفی عنه الماء و یغسل الباقی فی أسفل
الإناء بالماء مرارا حتی لا یبقی فیه طعم ملوحه و لا حده. و یجب أن تجففه بعیدا عن النار فی حمام ماریه أو فی مکان حار، فإنه
یشتعل بأدنی سبب و تظهر عنه أصوات کأصوات الرعد، و صوت الطوب[ 687 ]، و الحذر ثم الحذر أن تقرب إلیه الحدید، فإنه
حین یلاقیه یشتعل من نفسه من غیر نار، و لا تجد منه مقدار[ 688 ] ذره إن بقیت حیا و لم تصبک ناره.
قال قروللیوس:
و هذا الصوت أظنه للمضاده بین العقاب و الطرطیر، کما یکون بین البارود و الکبریت أو أن روح البارود نفذ للطافته فی أجزاء
الذهب و اختلط بکبریته فظهر منه هذا الصوت العظیم[ 689 ]. و اعلم أن روح البارود لیست کالبارود، و لا کبریتیه الذهب
کالکبریت العادي، فإنهما لطیفان حاران یکادان یشتعلان من غیر نار بأدنی حراره تشعلها فیتخلخلان و یطلبان الصعود فیفرقان
أجزاء الذهب بقوه فیظهر ذلک الصوت المهول. و إذا وضعت منه حبه علی الحدید و قربت إلیه النار اشتعل و غاص فی الحدید،
و خرقه و خرج من الطرف الآخر.
.[ و هذا الذهب المبارك ینفع البدن الإنسانی، و یجلب العرق، و یدفع أکثر الأمراض إذا استعمل منه حبتان
و من العجائب انه إذا وضع مع مثله من الکبریت المسحوق الممزوج به بالسحق، و وضع علی النار، فإنه یشتعل من غیر صوت، و
یبقی منه فی البوط تربه حمراء. و هذه التربه الحمراء إذا وضع علیها روح الملح انحلت و صارت کالشمس المحلول[ 691 ] و
زعم بعضهم أن هذا الحل هو الحل
الأصلی، و لیس الأمر کما زعم، فإنه یرجع أیضا إلی الذهبیه، و لأنه خالطه روح الملح الیابس فلیس بحل طبیعی. و من هذا
الذهب[ 692 ] المبارك المسمی ذهب الرعد یصنع الذهب القادر، و هو من الأسرار التی لا یباح بها، و لکن رجاء الثواب و أن
ینتفع به النوع الإنسانی نذکر تدبیره
المرتبه الاعلى من المرتبه الاولى وهي دم التنين الاحمر الانساني.
وطريقته شرحها كذلك.
على مراحل
المرحله الاولى تبتدي بتدبير او تصنيع مادتين اساسيتين في العمل وهي
روح البول
روح الملح
مع اخذ مسحوق ذهب الرعد (سبب التسميه للاصوات التي يصدرها حين اشتعاله).
الأول: فی استخراج روح البول:
یؤخذ عشره أرطال من بول شاب[ 693 ] معتدل المزاج و قد شرب شرابا معتدلا، و یقطر فی حمام ماریه، ثم یعزل عنه المائیه
بالتقطیر مره أو مرتین أو أکثر فیبقی عشره. و بعد خروج الروح[ 694 ] تشدّ النار لیصعد ما فی الأرض[ 695 ] من الملح النوشادري
إلی قبه الأنبیق، ثم یؤخذ[ 696 ] الروح و له رائحه منتنه، فیقطر مع ماء المطر[ 697 ] مرتین، فیخرج فی الأول الروح مختلطا بالماء، و
فی الثانی یخرج الروح أولا و یبقی ماء المطر و فیه الرائحه المنتنه فی أسفل القرعه، ثم یؤخذ من هذا الروح المطهر جزء مع
مثله[ 698 ] من العرق الصافی[ 699 ] و یوضع فی مکان حار یومین و لیلتین، ثم یقطر و یرفع و هو روح البول.
الثانی: فی استخراج روح الملح:
[ یؤخذ من الملح المعدنی ما شئت و یسحق و یوضع فی مائل الرقبه و یکون فخارا قویا و یقطر کما علمت، و إن رددت[ 700
القاطر علی أرض جدیده من الملح و قطر أیضا کان أجود.
والطريقه لعمل دم التنين الانساني وهي طريقتين :
الطريقه الاولى :
تأخذ من ذهب الرعد ما شئت و یغمر بروح الملح فإنه ینحل، فإذا انحلّ طیّر عنه الروح.
ثم یغمر أیضا بروح الملح حتی ینحل ثم یطیر عنه الروح أیضا. یفعل ذلک مرارا حتی ینحل حلا دهنیا.
ثم یؤخذ بقدر المحلول من روح البول و یقطر علی المحلول فی إناء کبیر، قطره قطره
کما قطرت فی أول حل الذهب، دهن الطرطیر، فإنه یغلی و یفور، و لا یزال یقطر علیه روح البول حتی ینقطع الغلیان، ثم یوضع
فی التعفین أربعه أسابیع ثم یوضع فی مائل الرقبه و یوضع علی الرمل و یقطر بنار معتدله حتی تخرج الأرواح، ثم تشد النار حتی
یصعد أکثر الذهب. ثم یؤخذ الذهب الصاعد و یغمر بصاعد
الشراب علی حراره لطیفه حتی یحمر العرق. و یجر عنه العرق و یغمر بعرق آخر حتی یحمر العرق و یجر أیضا، و لا یزال یفعل
ذلک حتی لا یبقی فی الذهب الصاعد شی ء من اللون، و ما بقی من الذهب فی أسفل القرعه کرر علیه العمل بالغمر بروح
الملح و التقطیر حتی ینحل حلا دهنیا، ثم یقطر علیه روح البول کالأول قطره قطره، و تقطر عنه الأرواح ثم تشد النار لیصعد
الذهب، ثم یؤخذ لون الصاعد بصاعد الشراب حتی لا یبقی فیه شی ء من اللون. ثم یجمع العرق الذي فیه اللون و یقطر فیبقی
الذهب فی أسفل القرعه محلولا أحمر. و إذ شدّ علی هذا المحلول النار قطر أیضا دهنا أحمر کالدم، و هذا الحل الطبیعی.
الطريقه الثانيه :
ییؤخذ من الذهب المکلس بالعرق ما شئت، و یغمر بروح البول المقطر مع العرق المتروك اثنی عشر یوما فی حمام ماریه حتی
ینضج، و یوضع فی الآله الهرمسیه شهرا کاملا فی التعفین ثم یخرج و یصفی أحمر کالدم، ثم یغمر بروح البول، و العرق النضیج
ما بقی من الذهب ثم یوضع فی التعفین اثنی عشر یوما و یصفی و یجمع مع الأول. و یفعل ذلک
حتی لا یبقی من اللون شی ء، ثم یقطر روح البول عنه بنار معتدله، فیبقی فی أسفل القرعه دهن أحمر کالدم. فیوضع الدهن فی
قرعه قصیره أو فی مائل الرقبه و یقطر بالنار حتی یقطر أحمر کالدم و تبقی الأرض سوداء کالإسفنج. ثم یرفع الدهن الأحمر فی
قنینه و یحفظ، فإنه یبرئ من جمیع الأمراض و العاهات، و یعید الشیخ شابا. و هو ینفع الصرع و السکته و البرص و الإستسقاء و
المفاصل و السرطان و الحمیات الوبائیه و جمیع الأمراض الحادثه عن الأخلاط الردیئه، لا نظیر له.
صالح بن نصر الله الحلبي
ووجدت انه يوصف طرق من الطرق التي يدبر فيها الذهب للعلاج الانساني الشمولي
على نطاق اشمل واكمل للعلاج المعدني الانساني.
وكما عرف في سلم الممالك
1- الممالك الحيوانيه
2-الممالك النباتيه
3-الممالك المعدنيه
وبحسب ماقراءت في عده مواضع ان المعدن يختز اكبر قدر ممكن من الطاقه الضوئيه الاثيريه المنبثقه عن العناصر الاربعه.
كما تسمى الماده المضيئه وهي تاتي من تاثير الكواكب والادور الفلكيه العلويه لتسقبلها المستقبلات الارضيه على شكل طاقويات منبعثه من اسفل فلك القمر.
-نظريه عالم الكون والفساد.
وللمراجعه اكثر لهذه الفرضيه (كتاب Secrets of the Seven Metals)
يشرح تاثير التفاعلات الكيميائيه للمعادن السبعه وعلاقتها بالفلك.
لهذا اصبحت الادويه الخيميائيه المصنعه من المعدنيات هي الاقوى والاكثر شمولاً للعلاج الانساني لما تحتويه من طاقه (الماده المضيئه)
فتاثير الطاقه المضيئه يجعل المعادن تتغير من طور لطور. اي من معدن الى اخر
وهي المركز الاساسي للنظريات الاكسيريه. (تجميع اكبر قدر ممكن من الطاقه المضيئه التي تحتويها سوا كانت معادن او نبات او حيوان وكلما كبر عمر الشجره او المعدن كلما كانت طاقته
اعلى واكثر شمولاً للاكسيريه. لانه امتص اكبر قدر من الطاقه المضيئه.)
ناتي لما قدم في كتاب صالح بن سلوم الحلبي.
اعلم أن الذهب إذا أمکن اخراجه من الحبس و إحیاؤه بحیث ینمو و یتولد منه شکله، کان حافظا للقلب مجددا للبلسان (يقصد ههنا بباب الصبغات. للمعدنيات)
الطبیعی، و یرجع الشیخ إلی شبابه و یبرئ کل عاهه و مرض أعیا الأطباء علاجه، لکن الوصول إلی هذه المرتبه أمر عسیر دونه
خرط القتاد. و ما لا یدرك جله لا یترك کله. فإذا الجائع لم یجد لحم العجل ووجد لحم البقر، استغنی به
فی سد جوعته، لکن أین غذاء لحم الحجل من غذاء لحم البقر. و لما کان الذهب مفرحا للقلب، مقویا له لکونه نظیرا له فی
العالم فإن اظهار هذه القوه منه تحتاج إلی تدبیر یلطف جسمه و یخلخله، و یزیل ثقله عن الأعضاء. و قد ذکرنا له هنا تدبیرا حسنا
هو أشرف تدابیره بعد التدبیر الکبیر. قال قروللیوس: نحن جربنا هذا الذهب مرارا بهذا التدبیر، فکان جلیل النفع عظیم المقدار. و
یقال لهذا الذهب المدبّر أو أوروم فولمینس فإنه إذا أصابته النار ظهر منه صوت عظیم کصوت الرعد، و
احترق و أحرق ما صادف، و کان أعظم من البارود بمراتب، حتی قیل أن سدس درهم منه، إذا أصابته النار فعل فعل رطل من
البارود، و یقال له أوروم بوطابلا یعنی الذهب القادر، لأنه یقدر علی دفع المواد و اخراجها بالعرق، و یدفع الأمراض الردیه
و یقال له أوروم
طريقه تدبيره :
یؤخذ من الماء الحاد المقطر عن الزاج و البارود نصف رطل و یحل فیه أوقیه من العقاب[ 685 ] الصافی علی نار خفیفه أو
رماد حار و حینئذ یسمی هذا الماء اکواریس[ 686 ] یعنی الماء الملکی، و تحل فیه ما أردت من الذهب کما علمت فیما سبق، ثم
یوضع المحلول فی إناء واسع من زجاج، و لیکن المحلول إلی نصف الإناء، ثم یسد فمه بشی ء مثقوب، ثم یقطر علیه دهن
الطرطیر من ذلک الثقب قلیلا قلیلا، فإنه یغلی و یفور فورانا عظیما، و لا یزال یقطّر علیه من الدهن المذکور قطره بعد قطره حتی
یرسب الذهب فی أسفل الإناء تربه صفراء. و علامه نقاء الذهب عن الماء أن یبیض و یصفو بعد
صفرته. و إن لم یوجد دهن الطرطیر، یقطر علیه ملح الطرطیر المحلول، فهو کاف. ثم یصفی عنه الماء و یغسل الباقی فی أسفل
الإناء بالماء مرارا حتی لا یبقی فیه طعم ملوحه و لا حده. و یجب أن تجففه بعیدا عن النار فی حمام ماریه أو فی مکان حار، فإنه
یشتعل بأدنی سبب و تظهر عنه أصوات کأصوات الرعد، و صوت الطوب[ 687 ]، و الحذر ثم الحذر أن تقرب إلیه الحدید، فإنه
حین یلاقیه یشتعل من نفسه من غیر نار، و لا تجد منه مقدار[ 688 ] ذره إن بقیت حیا و لم تصبک ناره.
قال قروللیوس:
و هذا الصوت أظنه للمضاده بین العقاب و الطرطیر، کما یکون بین البارود و الکبریت أو أن روح البارود نفذ للطافته فی أجزاء
الذهب و اختلط بکبریته فظهر منه هذا الصوت العظیم[ 689 ]. و اعلم أن روح البارود لیست کالبارود، و لا کبریتیه الذهب
کالکبریت العادي، فإنهما لطیفان حاران یکادان یشتعلان من غیر نار بأدنی حراره تشعلها فیتخلخلان و یطلبان الصعود فیفرقان
أجزاء الذهب بقوه فیظهر ذلک الصوت المهول. و إذا وضعت منه حبه علی الحدید و قربت إلیه النار اشتعل و غاص فی الحدید،
و خرقه و خرج من الطرف الآخر.
.[ و هذا الذهب المبارك ینفع البدن الإنسانی، و یجلب العرق، و یدفع أکثر الأمراض إذا استعمل منه حبتان
و من العجائب انه إذا وضع مع مثله من الکبریت المسحوق الممزوج به بالسحق، و وضع علی النار، فإنه یشتعل من غیر صوت، و
یبقی منه فی البوط تربه حمراء. و هذه التربه الحمراء إذا وضع علیها روح الملح انحلت و صارت کالشمس المحلول[ 691 ] و
زعم بعضهم أن هذا الحل هو الحل
الأصلی، و لیس الأمر کما زعم، فإنه یرجع أیضا إلی الذهبیه، و لأنه خالطه روح الملح الیابس فلیس بحل طبیعی. و من هذا
الذهب[ 692 ] المبارك المسمی ذهب الرعد یصنع الذهب القادر، و هو من الأسرار التی لا یباح بها، و لکن رجاء الثواب و أن
ینتفع به النوع الإنسانی نذکر تدبیره
المرتبه الاعلى من المرتبه الاولى وهي دم التنين الاحمر الانساني.
وطريقته شرحها كذلك.
على مراحل
المرحله الاولى تبتدي بتدبير او تصنيع مادتين اساسيتين في العمل وهي
روح البول
روح الملح
مع اخذ مسحوق ذهب الرعد (سبب التسميه للاصوات التي يصدرها حين اشتعاله).
الأول: فی استخراج روح البول:
یؤخذ عشره أرطال من بول شاب[ 693 ] معتدل المزاج و قد شرب شرابا معتدلا، و یقطر فی حمام ماریه، ثم یعزل عنه المائیه
بالتقطیر مره أو مرتین أو أکثر فیبقی عشره. و بعد خروج الروح[ 694 ] تشدّ النار لیصعد ما فی الأرض[ 695 ] من الملح النوشادري
إلی قبه الأنبیق، ثم یؤخذ[ 696 ] الروح و له رائحه منتنه، فیقطر مع ماء المطر[ 697 ] مرتین، فیخرج فی الأول الروح مختلطا بالماء، و
فی الثانی یخرج الروح أولا و یبقی ماء المطر و فیه الرائحه المنتنه فی أسفل القرعه، ثم یؤخذ من هذا الروح المطهر جزء مع
مثله[ 698 ] من العرق الصافی[ 699 ] و یوضع فی مکان حار یومین و لیلتین، ثم یقطر و یرفع و هو روح البول.
الثانی: فی استخراج روح الملح:
[ یؤخذ من الملح المعدنی ما شئت و یسحق و یوضع فی مائل الرقبه و یکون فخارا قویا و یقطر کما علمت، و إن رددت[ 700
القاطر علی أرض جدیده من الملح و قطر أیضا کان أجود.
والطريقه لعمل دم التنين الانساني وهي طريقتين :
الطريقه الاولى :
تأخذ من ذهب الرعد ما شئت و یغمر بروح الملح فإنه ینحل، فإذا انحلّ طیّر عنه الروح.
ثم یغمر أیضا بروح الملح حتی ینحل ثم یطیر عنه الروح أیضا. یفعل ذلک مرارا حتی ینحل حلا دهنیا.
ثم یؤخذ بقدر المحلول من روح البول و یقطر علی المحلول فی إناء کبیر، قطره قطره
کما قطرت فی أول حل الذهب، دهن الطرطیر، فإنه یغلی و یفور، و لا یزال یقطر علیه روح البول حتی ینقطع الغلیان، ثم یوضع
فی التعفین أربعه أسابیع ثم یوضع فی مائل الرقبه و یوضع علی الرمل و یقطر بنار معتدله حتی تخرج الأرواح، ثم تشد النار حتی
یصعد أکثر الذهب. ثم یؤخذ الذهب الصاعد و یغمر بصاعد
الشراب علی حراره لطیفه حتی یحمر العرق. و یجر عنه العرق و یغمر بعرق آخر حتی یحمر العرق و یجر أیضا، و لا یزال یفعل
ذلک حتی لا یبقی فی الذهب الصاعد شی ء من اللون، و ما بقی من الذهب فی أسفل القرعه کرر علیه العمل بالغمر بروح
الملح و التقطیر حتی ینحل حلا دهنیا، ثم یقطر علیه روح البول کالأول قطره قطره، و تقطر عنه الأرواح ثم تشد النار لیصعد
الذهب، ثم یؤخذ لون الصاعد بصاعد الشراب حتی لا یبقی فیه شی ء من اللون. ثم یجمع العرق الذي فیه اللون و یقطر فیبقی
الذهب فی أسفل القرعه محلولا أحمر. و إذ شدّ علی هذا المحلول النار قطر أیضا دهنا أحمر کالدم، و هذا الحل الطبیعی.
الطريقه الثانيه :
ییؤخذ من الذهب المکلس بالعرق ما شئت، و یغمر بروح البول المقطر مع العرق المتروك اثنی عشر یوما فی حمام ماریه حتی
ینضج، و یوضع فی الآله الهرمسیه شهرا کاملا فی التعفین ثم یخرج و یصفی أحمر کالدم، ثم یغمر بروح البول، و العرق النضیج
ما بقی من الذهب ثم یوضع فی التعفین اثنی عشر یوما و یصفی و یجمع مع الأول. و یفعل ذلک
حتی لا یبقی من اللون شی ء، ثم یقطر روح البول عنه بنار معتدله، فیبقی فی أسفل القرعه دهن أحمر کالدم. فیوضع الدهن فی
قرعه قصیره أو فی مائل الرقبه و یقطر بالنار حتی یقطر أحمر کالدم و تبقی الأرض سوداء کالإسفنج. ثم یرفع الدهن الأحمر فی
قنینه و یحفظ، فإنه یبرئ من جمیع الأمراض و العاهات، و یعید الشیخ شابا. و هو ینفع الصرع و السکته و البرص و الإستسقاء و
المفاصل و السرطان و الحمیات الوبائیه و جمیع الأمراض الحادثه عن الأخلاط الردیئه، لا نظیر له.