Ile
Galactic Traveler
- المشاركات
- 146
- مستوى التفاعل
- 1,001
عندما نتحدث عن التطور الروحي والعقلي يمكن تقسيم البشر لثلاث أقسام رئيسية
1- الإنسان البهيمي
2- الإنسان
3- الإنسان-الإله
وهذه مراحل تطور، وبينها توجد مراحل صغرى كثيرة، وبعد الإنتهاء من المرحلة 1 نمر إلى 2 وهكذا
للأسف حاليا يبدو ان معظم الناس يندرجون تحت القائمة رقم 1
دعونا نعطي تعريفا بسيطا لكل نوع..
البهيمي، ولو كان حسن المنظر جميل الهندام حلو الكلام، فاهتماماته تتمحور على ارضاء غرائز العقل الهابط، وعندما نقول غرائز فهنا لا نقصد بالضرورة غرائز الجسد
مشاعره وأفكاره مهما كانت راقية او معقدة ومركبة ماهي إلا لإرضاء غرائز أو رغبات أنانية وهذا هو ما يحتاجه الإنسان بهذه المرحلة، هذا لا يعني أن هذا الإنسان لا يقوم بشيء مفيد أو سامي بين الفينة والاخرى سواء له أو للأخرين.
الإنسان، وهذه أعتبرها أصعب مرحلة، هذه مرحلة المريدين، الباحثين، التائهين، المتسائلين، الشاكين، .......
لديهم توق نحو المجهول، يحسون أن هناك شيئا ما أكبر مما يعرفونه، شيء ما خاطئ بهذا العالم، الروايات الرسمية والاديان بشكلها البسيط الظاهري وغيرها لم تعد تقنعهم، يحاولون الإنتقال للمرحلة التالية لكنهم مغلغلين بسلاسل الجهل والغرائز والعقل الأدنى كما الإنسان البهيمي، لكن بشكل أقل
هنا معركة وصراع الروح والمادة، والمخاض عسير، وقد ياخذ وقت طويل، جد طويل..
الإنسان-الإله، هذا لا نتحدث عنه، هذا إنسان كامل حقق نفسه وأكمل الرحلة ويتصف بالكمال النفسي والعقلي والروحي، وسميناه إله لأنه فعلا يبدو كإله مقارنة بالأخرين، بعبارة أخرى مستنير.
عبر التاريخ كانت مدارس الحكمة والأسرار والعرفان سرية
كل المنظمات التي تعطي نوعا من التعاليم المتقدمة سرية، لماذا سرية؟ مؤامرة؟ لا، ببساطة لانه سيتم صلب كل من يتحدث بما يخالف العقل الجمعي..بالإضافة لأسباب اخرى كإساءة استخدام هذه المعرفة ..
فقط مؤخرا بدات تظهر بعض هذه المعارف بشكل علني نوعا ما لان هناك قوانين وأمن أكثر من السابق
وهذا يحيلنا للنظام العالمي الجديد، المقولة التي هي مكتوبة على الدولار نفسه، ورغم ذلك لا أحد يعيرها إهتمام، بالرغم من تحدث العديد من كبار القادة والشخصيات عنها
عموما..النظام العالمي الجديد هو جنة الإنسان البهيمي، فرغد الحياة التي يعيش بها معظم الناس الأن لم يكن ممكنا بدون هذا النظام، هذا الإنسان لا يقرأ ولا يفكر ولا يخترع ولا يتأمل ولا أي شيء، بل فقط يستخدم ما أعطى له وهذا حال معظم البشر..
بدون هذا النظام العالمي الجديد كان سيظل هذا الإنسان عالقا بحقول السافانا مطاردا الغزلان والأيل وثور البوفالو..
وهذا هو سبب ملله ومرضه وسقمه من الحياة، فكل حاجياته تم توفيرها، لم يعد هناك شيء يريده أو يحتاجه غير موفر له، وبنفس الوقت هو لا يستطيع السمو إلى المراتب الأعلى المتحررة من تحقيق الغرائز الدنيا... ما يبقيه حيا بهذه المرحلة هو رغبته بتحقيق المزيد من الغرائز وفي حال تبادرت لذهنه أسئلة وجودية فالمنظومة الدينية التي تمت تنشأته عليها سواء كانت إسلام أو مسيحية او غيره فهي تعطيه إجابات معلبة جاهزة لكل ذلك فيظن أنه أدرك من هو و المغزى من الوجود ولا يتسائل أو يبحث أكثر من ذلك
هذا الإنسان هو بالذات من صلب الحلاج وحرق ابن المقفع وكفر ابن سينا والقائمة تطول................
قد يتسائل أحد ما هنا، لكن ماذا عن المنظمات السرية الظلامية، أقول أنه لا يوجد فعلا هذه المنظمات، بل هي لديها فهم مخالف لفهم الاخرين، لا أحد فعلا لديه نية شر من أجل الشر، لا وجود لما يسمى بالشر المطلق، يمكنك سؤال كل البشر على هذه الأرض واحدا واحدا "هل أنت شرير؟" ولن تجد ردا إيجابيا، الكل يريد الخير والخلاص، لكن كيف سنصل له، هنا يكون الإختلاف، من يريد مثال على هذا فليشاهد فلم infinite 2021
سايكوجين يمكن اعتباره مدرسة حكمة وأسرار وعرفان أيضا، مفتوح بوجه الجميع، لأنه على الإنترنت يمكننا حماية خصوصيتنا وهوياتنا وكتابة ما يحلو لنا..
هذا لم يكن ممكنا في القرون السابقة.. كان تم إعدام جميع الأعضاء ههه
لا يوجد فوضى ومعارضين كثر بالموقع لسبب بسيط وهو أن الموقع لا يشهر نفسه ويصل إليه فقط من يبحث عنه أو سمع عنه من كتب علاء الحلبي، وهؤلاء الاشخاص يمكن إدراجهم تحت إنسان القائمة رقم 2
التعاليم السرية والعرفانية والتطور الروحي متاح فقط للإنسان وليس الإنسان البهيمي، فهذا الأخير تطوره يكون بشكل طبيعي بطئ، محاولة التدخل فيه سيكون لها نتائج سلبية
ومن هذا أعود للكلام السابق، بعض الأشخاص يصعب "إنقاذهم"، خصوصا الذين تعرف انهم ميؤوس منهم، فقط توقف عن المحاولة فأنت تضيع وقتك ووقتهم، عش بينهم بشكل عادي ولا تبح بأي شيء حماية لك أولا من مشاكل أنت في غنى عنها..
إذا أردت فتح هذه المواضيع مع شخص ما، عليك جس النبض أولا والتحقق أن لديه قابلية التطور والفهم والنمو والتساؤل..
لقد أدركت هذا متأخرا بعض الشيء، في البدايات كنت افتح هذه المواضيع مع الكل، تتم مقابلتها بالإستهزاء، او التجاهل...نادرا ما يستمع ويفكر شخص ما بجدية معك، ناهيك عن التطبيق..
كنت اظن ان الناس كلهم لديهم القابلية للتطور الروحي، لكن كنت مخطئا..
ربما نتشابه في الاجساد، لكن الفرق بيننا قد يكون شاسعا، فحتى الحكماء والمستنيرين لهم أجساد تشبه أجسادنا، لكن المستويات التي وصلو لها وما يستطيعون القيام به هو شيء خارق بالنسبة لنا..
لهذا إقتراحي للجميع هو التوقف عن سماع كلام الأخرين، إنظرو فقط لافعالهم، الكلام غير مهم، ستعرف جوهر الشخص ومستواه من خلال افعاله فقط وعلى مدة طويلة، لا يجب أخذ فعل أومجموعة أفعال في يوم أو اسبوع أو شهر والحكم عليه بتسرع من خلالها، فالإنسان كائن متذبذب يخضع للكثير من المتغيرا الخارجية التي قد تأثر عليه... الحكم على مستوى شخص ما ليس بالمسألة السهلة وفقط الحكيم لديه هذه القدرة، فحتى الأفعال يتم التظاهر بها...لكن من له عينان سيرى..
وأخيرا، الإنسان يتطور بشكل سريع بين الطفولة والشباب، مستوى الشخص الفعلي في الغالب يظهر بالثلاثينات، في الطفولة يكون العقل والجسد وغيره مازال بطور التكوين
بعض اليوغيين اختبرو السمادي بدون تدريب او يوغا، وبوقت مبكر بحياتهم، يوما ما جلسو وبدأو بالتأمل ودخلو بالحالة مباشرة، كيف تفسر هذا؟ لقد كانو يتدربون في اوقات اخرى، حيوات اخرى..
1- الإنسان البهيمي
2- الإنسان
3- الإنسان-الإله
وهذه مراحل تطور، وبينها توجد مراحل صغرى كثيرة، وبعد الإنتهاء من المرحلة 1 نمر إلى 2 وهكذا
للأسف حاليا يبدو ان معظم الناس يندرجون تحت القائمة رقم 1
دعونا نعطي تعريفا بسيطا لكل نوع..
البهيمي، ولو كان حسن المنظر جميل الهندام حلو الكلام، فاهتماماته تتمحور على ارضاء غرائز العقل الهابط، وعندما نقول غرائز فهنا لا نقصد بالضرورة غرائز الجسد
مشاعره وأفكاره مهما كانت راقية او معقدة ومركبة ماهي إلا لإرضاء غرائز أو رغبات أنانية وهذا هو ما يحتاجه الإنسان بهذه المرحلة، هذا لا يعني أن هذا الإنسان لا يقوم بشيء مفيد أو سامي بين الفينة والاخرى سواء له أو للأخرين.
الإنسان، وهذه أعتبرها أصعب مرحلة، هذه مرحلة المريدين، الباحثين، التائهين، المتسائلين، الشاكين، .......
لديهم توق نحو المجهول، يحسون أن هناك شيئا ما أكبر مما يعرفونه، شيء ما خاطئ بهذا العالم، الروايات الرسمية والاديان بشكلها البسيط الظاهري وغيرها لم تعد تقنعهم، يحاولون الإنتقال للمرحلة التالية لكنهم مغلغلين بسلاسل الجهل والغرائز والعقل الأدنى كما الإنسان البهيمي، لكن بشكل أقل
هنا معركة وصراع الروح والمادة، والمخاض عسير، وقد ياخذ وقت طويل، جد طويل..
الإنسان-الإله، هذا لا نتحدث عنه، هذا إنسان كامل حقق نفسه وأكمل الرحلة ويتصف بالكمال النفسي والعقلي والروحي، وسميناه إله لأنه فعلا يبدو كإله مقارنة بالأخرين، بعبارة أخرى مستنير.
عبر التاريخ كانت مدارس الحكمة والأسرار والعرفان سرية
كل المنظمات التي تعطي نوعا من التعاليم المتقدمة سرية، لماذا سرية؟ مؤامرة؟ لا، ببساطة لانه سيتم صلب كل من يتحدث بما يخالف العقل الجمعي..بالإضافة لأسباب اخرى كإساءة استخدام هذه المعرفة ..
فقط مؤخرا بدات تظهر بعض هذه المعارف بشكل علني نوعا ما لان هناك قوانين وأمن أكثر من السابق
وهذا يحيلنا للنظام العالمي الجديد، المقولة التي هي مكتوبة على الدولار نفسه، ورغم ذلك لا أحد يعيرها إهتمام، بالرغم من تحدث العديد من كبار القادة والشخصيات عنها
عموما..النظام العالمي الجديد هو جنة الإنسان البهيمي، فرغد الحياة التي يعيش بها معظم الناس الأن لم يكن ممكنا بدون هذا النظام، هذا الإنسان لا يقرأ ولا يفكر ولا يخترع ولا يتأمل ولا أي شيء، بل فقط يستخدم ما أعطى له وهذا حال معظم البشر..
بدون هذا النظام العالمي الجديد كان سيظل هذا الإنسان عالقا بحقول السافانا مطاردا الغزلان والأيل وثور البوفالو..
وهذا هو سبب ملله ومرضه وسقمه من الحياة، فكل حاجياته تم توفيرها، لم يعد هناك شيء يريده أو يحتاجه غير موفر له، وبنفس الوقت هو لا يستطيع السمو إلى المراتب الأعلى المتحررة من تحقيق الغرائز الدنيا... ما يبقيه حيا بهذه المرحلة هو رغبته بتحقيق المزيد من الغرائز وفي حال تبادرت لذهنه أسئلة وجودية فالمنظومة الدينية التي تمت تنشأته عليها سواء كانت إسلام أو مسيحية او غيره فهي تعطيه إجابات معلبة جاهزة لكل ذلك فيظن أنه أدرك من هو و المغزى من الوجود ولا يتسائل أو يبحث أكثر من ذلك
هذا الإنسان هو بالذات من صلب الحلاج وحرق ابن المقفع وكفر ابن سينا والقائمة تطول................
قد يتسائل أحد ما هنا، لكن ماذا عن المنظمات السرية الظلامية، أقول أنه لا يوجد فعلا هذه المنظمات، بل هي لديها فهم مخالف لفهم الاخرين، لا أحد فعلا لديه نية شر من أجل الشر، لا وجود لما يسمى بالشر المطلق، يمكنك سؤال كل البشر على هذه الأرض واحدا واحدا "هل أنت شرير؟" ولن تجد ردا إيجابيا، الكل يريد الخير والخلاص، لكن كيف سنصل له، هنا يكون الإختلاف، من يريد مثال على هذا فليشاهد فلم infinite 2021
سايكوجين يمكن اعتباره مدرسة حكمة وأسرار وعرفان أيضا، مفتوح بوجه الجميع، لأنه على الإنترنت يمكننا حماية خصوصيتنا وهوياتنا وكتابة ما يحلو لنا..
هذا لم يكن ممكنا في القرون السابقة.. كان تم إعدام جميع الأعضاء ههه
لا يوجد فوضى ومعارضين كثر بالموقع لسبب بسيط وهو أن الموقع لا يشهر نفسه ويصل إليه فقط من يبحث عنه أو سمع عنه من كتب علاء الحلبي، وهؤلاء الاشخاص يمكن إدراجهم تحت إنسان القائمة رقم 2
التعاليم السرية والعرفانية والتطور الروحي متاح فقط للإنسان وليس الإنسان البهيمي، فهذا الأخير تطوره يكون بشكل طبيعي بطئ، محاولة التدخل فيه سيكون لها نتائج سلبية
ومن هذا أعود للكلام السابق، بعض الأشخاص يصعب "إنقاذهم"، خصوصا الذين تعرف انهم ميؤوس منهم، فقط توقف عن المحاولة فأنت تضيع وقتك ووقتهم، عش بينهم بشكل عادي ولا تبح بأي شيء حماية لك أولا من مشاكل أنت في غنى عنها..
إذا أردت فتح هذه المواضيع مع شخص ما، عليك جس النبض أولا والتحقق أن لديه قابلية التطور والفهم والنمو والتساؤل..
لقد أدركت هذا متأخرا بعض الشيء، في البدايات كنت افتح هذه المواضيع مع الكل، تتم مقابلتها بالإستهزاء، او التجاهل...نادرا ما يستمع ويفكر شخص ما بجدية معك، ناهيك عن التطبيق..
كنت اظن ان الناس كلهم لديهم القابلية للتطور الروحي، لكن كنت مخطئا..
ربما نتشابه في الاجساد، لكن الفرق بيننا قد يكون شاسعا، فحتى الحكماء والمستنيرين لهم أجساد تشبه أجسادنا، لكن المستويات التي وصلو لها وما يستطيعون القيام به هو شيء خارق بالنسبة لنا..
لهذا إقتراحي للجميع هو التوقف عن سماع كلام الأخرين، إنظرو فقط لافعالهم، الكلام غير مهم، ستعرف جوهر الشخص ومستواه من خلال افعاله فقط وعلى مدة طويلة، لا يجب أخذ فعل أومجموعة أفعال في يوم أو اسبوع أو شهر والحكم عليه بتسرع من خلالها، فالإنسان كائن متذبذب يخضع للكثير من المتغيرا الخارجية التي قد تأثر عليه... الحكم على مستوى شخص ما ليس بالمسألة السهلة وفقط الحكيم لديه هذه القدرة، فحتى الأفعال يتم التظاهر بها...لكن من له عينان سيرى..
وأخيرا، الإنسان يتطور بشكل سريع بين الطفولة والشباب، مستوى الشخص الفعلي في الغالب يظهر بالثلاثينات، في الطفولة يكون العقل والجسد وغيره مازال بطور التكوين
بعض اليوغيين اختبرو السمادي بدون تدريب او يوغا، وبوقت مبكر بحياتهم، يوما ما جلسو وبدأو بالتأمل ودخلو بالحالة مباشرة، كيف تفسر هذا؟ لقد كانو يتدربون في اوقات اخرى، حيوات اخرى..
