وبما أنني من هواة الرسم كنت ارسم البطاقات على الورق بشكلا طبيعي
السر هو في الرموز والصور التي تحرك أهم شيء فينا.. قوة الخيال ثم تأتي من بعدها قوة الحدس (العقل الباطن) تلك العضلة الضامرة من ذاتنا التي لا نستخدمها إلا ناذراً وفي
مواقف بدون تدخل منا.
خذي مثلا علم ضرب الرمل العربي الذي يتكون من رموز تتكون من ستة عشر شكلاً، أو الصيني الذي يتكون من 64 شكلا لكتاب التنبؤ الصيني . انه نفس نظام التاروت فقط رموز مشحونة بمعاني (لغة مشتركة بيننا وبين عقلا الباطن أو الحدس أو الحاسة السادسة إلخخ)
هي مجرد رموز وصور لا أقل ولا أكثر ولكنها مساعدة لفتح ثقباً اسود داخل وعينا (العقل الباطن).
فلا تهتمي بقول أصاحب التجارة والمال همهم الوحيد هو المال أحكي لك قصة كيف يدخلون الدجالين الخرافة من أجل كسب المال, في قرية في موريتانية منذ أكثر 200 سنة جلب أحد التجار الفرنسيين كمية من التبغ وضلت لشهور مخزنة عنده ولم يساومها أحد لأن الشعب الموريتاني أغلبه شعب بدوي يعيش على رعي الإبل والأغنام... المهم هذا التاجر لاحظ أن الشعب الموريتاني يؤمن بالخرافات والأساطير أكثر ما يؤمن بالدين، فستغل هذا الجانب وكذلك هناك عداء بين السود المنحدرين من السنغال وبين البيض العرب (عداء العنصرية) فأشاع بينهم ان يوجد سحرة من السود يقمون بامتصاص صحة وقوة الضحية إلى درجة الموت وخير وسيلة للدفاع وهي تدخين التبغ... وبهذا انتشر التبغ داخل الشعب الموريتاني حتى انك تجد بعض النساء في القرى القريبة من الحدود السينغالية والموريتانية يدخنون أكثر من المناطق البعيدة عن الحدود..
ربما لك زمان لم تقومي بعمل يدوي هههه ألا علاقة للموضوع بالتاروت المهم دربي يديك الناعمة على قص 56 ورقة قادمة ان شاء الله وكان الله في عونك يا انسة ههههههههه