طرح موفق أخي .. وأدعو أيضاً لمثل ما دعوت، أن من يرغب من الأخوه الدخول في نقاش لعلنا نستنبط شيئاً يدلنا.
لكن السؤال يطرح نفسه:- ما الذي يدفع نبي لكي يُحرم علي نفسه شئ .. سنة الأنبياء التمُثل لأمر الله ، حتي وإن أخطأ، سنتهم الإنابه والرجوع
كما أنه لا يوجد دليل في القران وأظن ايضا ولا في السنه، علي أن يعقوب هوا إسرائيل.
غير أن اجتماع العلماء الأفاضل ان يعقوب هوا إسرائيل هوا ظن.. وأيضا الغالب في نص القران هوا ذكر يعقوب مُنفصل عن ذكر إسرائيل.
وأيضا إخوة يوسف الذين هم بنوه الأُوَلْ ندموا ورجعوا .. فلا أظن أن أحدا من بني الأنبياء يصر ويعاند مثل بني إسرائيل.
نسل الأنبياء يُخطئ وفي الأخير يرجع .. وانا أتفق معاك أن الخلق خلقان ، وهذا واضح في كلام الله سبحانه وتعالي.
نحن أمام تاريخ مزور بالكامل .. وظني في هذا أن بني إسرائل نسلهم هم الفئه القليله المسيطره في كل زمن، بفضل علوم الأنبياء التي يسرقوها ويكتموها عن الخلق وفي عصرنا هذا نسبوا نفسهم إلي الأنبياء لكي يدخلوا اليهود في صفهم ولكي يقدروا علي تنفيذ خطة إبليس وهيا دائما ما تكون الطاغوت في كل زمن.
أشكرك أخلي علي طرحك المُمنهج وأعتذر منك علي طرحي الغير ممنهج
وأعتقد أنه لا بأس سنسير في طريق جيد ، لأن وجود الأسئله شئ شريف ، ويكاد يكون أهم من الإجابه ، لأن الإجابه تنقلنا من سؤال له إجابه لسؤال أخر ليس له إجابه. وكما يقولون " المتعه في الطريق".
وإن كان ما في نفسي هوا اشتباه ف لا بأس، أرجع.
وتذداد أنت يقين في ما تقول
وإن استطعنا إستنباط سؤال حقيقي لا يشوبه الشك ف هذا هوا الطريق، والله المستعان.
كلُّ الطَّعٰامِ كٰانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرٰائِيلَ إِلاّٰ مٰا حَرَّمَ إِسْرٰائِيلُ عَلىٰ نَفْسِهِ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرٰاةُ -إلى قوله تعالى- إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ[93]
:إن يعقوب كان يصيبه عرق النسا،فحرم على نفسه لحم الجمل
،فقالت اليهود:إن لحم الجمل محرم في التوراة.
فقال اللّه عزّ و جلّ لهم: قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرٰاةِ فَاتْلُوهٰا إِنْ كُنْتُمْ صٰادِقِينَ إنّما حرم هذا إسرائيل على نفسه،و لم يحرمه على الناس،و هذا حكاية عن اليهود و لفظه لفظ الخبر.
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَعْفُورٍ،قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ(عَلَيْهِ السَّلاَمُ)عَنْ قَوْلِ اللَّهِ: كُلُّ الطَّعٰامِ كٰانَ حِلاًّ لِبَنِي إِسْرٰائِيلَ إِلاّٰ مٰا حَرَّمَ إِسْرٰائِيلُ عَلىٰ نَفْسِهِ .
قَالَ:«إِنَّ إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَكَلَ لُحُومَ الْإِبِلِ هَيَّجَ عَلَيْهِ وَجَعَ الْخَاصِرَةِ،فَحَرَّمَ عَلَى نَفْسِهِ لَحْمَ الْإِبِلِ،وَ ذَلِكَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تُنَزَّلَ التَّوْرَاةُ،فَلَمَّا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ لَمْ يُحَرِّمْهُ وَ لَمْ يَأْكُلْهُ».
ولك التفكر في ذلك
وان كان اسرائيل او قومه هم قوم القاتل
فلم يخاطبوا قوم نوح من قبل بخطاب بني اسرائيل
ولم يصرح لنا شيء من انهم كذلك الا ما صرح لنا هو يعقوب فقط وفقط وفقط
وان راجعت متفكرا بمهل
النصارى امتداد لقوم بني اسرائيل
لان موسى نبي التوراة كان خال عيسى اخ امه
وهم ابناء بقعة وحقبة واحدة
من بقعة ابراهيم
وذلك قوله
وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَىٰ تَهْتَدُوا ۗ قُلْ بَلْ مِلَّةَ
إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا ۖ وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ
يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي
إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنجِيلُ إِلَّا مِن بَعْدِهِ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ
وقوله
أُولَٰئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَ
إِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا
ترتيب اسرائيل بعد ابراهيم
وهذا احقاق الحق وابطال الباطل